‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تنس. إظهار كافة الرسائل

28 أغسطس 2013

أن تصل للقمة بعد 24 عاما من الاعتزال!



تتحدث قصص و روايات كثيرة عن العودة من الاعتزال و الوصول للقمة أو تحقيق نجاح كبير على الأقل، و قد تكون شاهداً على إحداها بنفسك، لكن من النادر أن تسمع أن شخصاً ما قد وصل للقمة و لم يعرف أحد حتى بعد اعتزاله بأكثر من 20 عاما.

حدث هذا بسبب خطأ في إدخال البيانات على جهاز الكمبيوتر!!

في ديسمبر من عام 2007، تم إبلاغ البطلة الأسترالية الحائزة على سبعة ألقاب في فردي البطولات الكبرى، إيفون جولاجونج كولي Evonne Goolagong Cawley بأنها في الواقع اللاعبة رقم 16 التي تعتلي صدارة التصنيف العالمي، و إن كان ذلك قد تم في الواقع قبل 31 عاما، ما يجعلها زمنيا اللاعبة الثانية التي تصل لهذه المرتبة بعد الأمريكية كريس إيفرت.

كان نظام التصنيف في ذلك الوقت يتم حسابه كل أسبوعين، لا كل أسبوع كما يحدث الآن، كما كان يعتمد على طريقة متوسط النقاط (إجمالي عدد النقاط مقسوما على عدد البطولات التي شاركت فيها اللاعبة).

قدمت رابطة اللاعبات المحترفات لإيفون نسخة من الكأس مماثلة لتلك التي يتم تقديمها عادة لكل لاعبة تصل للمركز الأول للمرة الأولى و اعتذر رئيس الرابطة عن ذلك الخطأ مبررا إياه بأن التصنيف لم يكن بتلك الأهمية في ذلك الوقت و كان مجرد وسيلة لتحديد قبول لاعبة من عدمه في البطولات المختلفة.

استقبلت جولاجونج الخبر بسعادة كبيرة مؤكدة إنها كانت تشعر في تلك الفترة المذكورة (26 إبريل 1976 - 10 مايو 1976) بإنها كانت الأفضل في العالم بالفعل، حيث فازت بستة ألقاب من بينها أستراليا المفتوحة و بطولة الموسم الختامية، لتتفوق على كريس إيفرت بفارق 0.8 (ثمانية أعشار) نقطة، بعد تصحيح الخطأ.

مصادر

* المصدر الثاني بنهايته قصة طريفة عن طفولتها و حلمها بالفوز بلقب ويمبلدون :)

24 يونيو 2013

الأرضية الأسرع ضمن بطولات الجراند سلام

4 سنوات مضت و أنا أجمع إحصاءات من بطولات الجراند سلام الأربع في التنس للإجابة على سؤال طالما شغلني. من ناحية أغلب اللاعبين يؤكدون أن بطولة أمريكا المفتوحة هي الأسرع حاليا في بطولات الجراند سلام بعد تبطئة أرضية ويمبلدون العشبية مطلع القرن الحالي. مواضيع كثيرة كُتبت في مواقع أجنبية و عربية تؤكد هذا. يكاد الكثير من الأصدقاء أن يُقسموا على صحة هذا الكلام أو على الأقل في الأسبوع الثاني الذي يتآكل فيه العُشب بصورة كبيرة.
اقرأ هنا مثلا أو هنا
لكني لم أقتنع بهذا الكلام، و كنت أظن أن بطولة ويمبلدون هي الأسرع.

في البداية، فإن الاتحاد الدولي للتنس يقيس سرعة ملعب التنس بقياس سرعة الكرة قبل و بعد ارتدادها عن الأرض، مع ملاحظة أن الأرضية التي تتسبب في ارتفاع الكرة أكثر بعد الارتداد تبدو "أبطأ" كونها تُعطي اللاعبين وقتا أطول لرد الكرة قبل الارتداد الثاني.








من ملاحظاتي الشخصية أرى الآتي:
  1. الإرسالات الساحقة (Aces) و التخليصات (Winners) و نسبة الفوز بالنقاط على الإرسال الأول في ويمبلدون أعلى.
  2. الكرات ترتد أقل ما يمكن في ويمبلدون.
  3. أرى اللاعبين يدورون حول ضربتهم الخلفية (Backhand) لتسديد ضربة أمامية (Inside-in/Inside-out Forehand) في ويمبلدون أقل من باقي البطولات الأربع الكبرى.
  4. النقاط تنتهي أسرع ما يكون في ويمبلدون.
  5. المحافظة على الإرسال أسهل في ويمبلدون.
هذه بعض الملاحظات الاولية، و هناك الكثير غيرها، و أعتقد أن أي مشاهد يضع جانبا اعتقاده المسبق بأن أرضية ويمبلدون أبطأ من أرضية أمريكا المفتوحة، و يشاهد مباراتين لنفس اللاعبين في نفس الظروف الجوية يستطيع بكل سهولة ملاحظة ذلك.

لكني لم أكتفِ بذلك، بل حرصت طوال أربع سنوات كما ذكرت على جمع الإحصاءات، فربما كنت مخطئا و كنت أنا من أرى بعين المتحيز لوجهة نظري.

هنا خلاصة ما جمعته


يتضح من هذا الجدول أن بطولة ويمبلدون تتفوق على باقي البطولات الكبرى و تحديدا بطولة أمريكا المفتوحة لمدة 4 سنوات في أي إحصائية هجومية.
  •  إجمالي الإرسالات الساحقة، نسبة الإرسالات الساحقة في كل مباراة، نسبة الإرسالات الساحقة في كل شوط، نسبة الإرسالات الساحقة إلى عدد النقاط الكلية.
  • إجمالي التخليصات (البطولة الوحيدة التي تفوقت على ويمبلدون في إحدى السنوات، هي فرنسا المفتوحة في عام 2009، أما أمريكا المفتوحة المُفترض أنها الأسرع فهي بعيدة تماما). نسبة التخلصيات لإجمالي النقاط( في الواقع فرنسا المفتوحة في المركز الثاني دائما هنا). إن عدد و نسبة التخليصات (Winners) في بطولة أمريكا المفتوحة مثير للشفقة حقيقة إذا ما قارناه ببطولة فرنسا المفتوحة، دعك من أن يصل لمرتبة المقارنة مع ويمبلدون.
  • نسبة الكسر في ويمبلدون هي الأقل في كل البطولات الأربع الكبرى.
  • نسبة النقاط التي يفوز بها اللاعبون على إرسالهم الأول هي الأعلى في ويمبلدون.
إن ويمبلدون ليست فقط الأسرع، بل إن فارق السرعة بين ويمبلدون و البطولة التالية لها أكبر من فارق السرعة بين أي بطولتين أخريين!
قمت بجمع الإحصاءات للأربع سنوات في جدول واحد لتسهيل المقارنة و لأنه كلما ازداد حجم العينة التي تجرى عليها الإحصائية فإنه عادة ما يكون هذا سببا في تقوية النتائج.
بالطبع حيث إن ويمبلدون متفوقة في كل سنة على حدة فإنه ليس من المستغرب أن تكون متفوقة في الإجمالي.


سيظهر هنا اعتراض بأن العشب في الأسبوع الأول يكون أسرع من الأسبوع الثاني الذي يتسبب تآكله في تبطئة الأرضية، لذا قمت بعمل نفس الإحصاءات على مباريات ربع النهائي حتى النهائي، و لم أجد فارقاً يُذكر.


و الإجمالي


 لكن إذا كان الحال هكذا، فلماذا يقول الكثيرون إن ويمبلدون أبطأ من أرضية أمريكا المفتوحة؟
  • عدد اللاعبين الذين يجيدون الحركة على العشب و التعامل مع الارتدادات الغير متوقعة قليل جدا، ما يتسبب في وصول لاعبين غير هجوميين لكن يجيدون هذه المهارات لأدوار متقدمة.
  • اللاعبون أصحاب القامات العالية يلعبون من آخر الملعب، لا على الشبكة، بالتالي فإنهم في وضعية أفضل لو كان ارتفاع الكرة أعلى، لا العكس، لأن هذا يجعلها في الارتفاع المناسب للتسديد. إن هؤلاء اللاعبين لا يستطيعون الاستفادة من سرعة الأرضية هنا إلا لو أنهوا التبادل مع ضربة الإرسال أو مع الكرة التي تليه مباشرة، حيث يكون رد الإرسال عاليا و سهل للإنهاء.
  • تألق رافائيل نادال في ويمبلدون، مقابل معاناته في أمريكا المفتوحة!
و هذه النقطة الأخيرة حقيقة هي مربط الفرس لكل هذا الهراء المُثار حول كون ويمبلدون أبطأ من أمريكا المفتوحة، رغم أن رافائيل نادال يعاني كثيرا أمام اللاعبين الهجوميين في ويمبلدون، و ليس سبب تألقه في الأسبوع الثاني تآكل العشب، بل لأنه لم يواجه أبدا لاعبا يملك إرسالات قوية في الأسبوع الثاني طوال مسيرته!

 و رغم كل هذا فهذه إحصائية أخرى لمباريات بعض اللاعبين الكبار في البطولات الأربع الكبرى، و مقارنة متوسط زمن الشوط الواحد، و بالتأكيد ويمبلدون في الصدارة بأقل معدل زمني للشوط الواحد مهما اختلف اللاعبان.


قمت بحساب شوط كسر التعادل بشوطين عاديين. أقل عدد من النقاط في شوط كسر التعادل هو 7 و يكون هناك تبديل واحد لطرفي الملعب، و حسبت أن هذا يُعادل أقل شوطين اعتياديين (8 نقاط). طبعا قد يطول شوط كسر التعادل، لكن الشوط العادي قد يطول كذلك!

ينتهي الشوط في ويمبلدون أسرع دائما من الشوط في أمريكا المفتوحة لنفس اللاعبين، باستثناء واقعتين.
  1. ليتون هيويت ضد روجر فيدرير في أمريكا المفتوحة 2009.
  2. أندي موراي ضد روجر فيدرير في أمريكا المفتوحة 2008.
 لن أحاول سوق تبريرات، فقط أقول إن هذا من الاستثناء الذي يؤكد القاعدة.
بل إن رافائيل نادال و خوان مارتين ديل بوترو لعبا في أمريكا المفتوحة 2009 و ويمبلدون 2011، و في المباراة الأولى كان ديل بوترو مكتسحا للمباراة بكل معنى الكلمة، بينما كانت الثانية تنافسية لحد كبير، و شهدت -الثانية- طلب كلا اللاعبين لوقت طبي و رغم ذلك فإن متوسط زمن الشوط ظل أقل في ويمبلدون عن أمريكا!

إلا أن السبب الذي جعلني أنهي هذا التجميع بعد أربع سنوات و قبل سنة مما كنت أخطط له هو أن بطولات الجراند سلام أصبحت -اعتبارا من فرنسا المفتوحة 2012- تنشر إحصائية بأطول التبادلات، و طبعا غني عن الذكر ماذا كانت النتيجة.






قبل أن أنتهي، أود التأكيد على أن هذه الإحصاءات لا تعني بالضرورة أن أرضية ملاعب ويمبلدون أسرع من أرضية ملاعب أمريكا المفتوحة، فهناك عوامل كثيرة تتدخل في ذلك، مثل حالة الطقس خاصة أن بطولتي أمريكا المفتوحة و أستراليا المفتوحة يلعبان فترات مسائية حيث تقل سرعة الأرضية في غياب الشمس، لكن بالمقابل فإن طقس لندن مشهور يتغيره بين لحظة و أخرى و أعتقد أن المتابع يلاحظ فترات ضبابية طويلة في نهار ويمبلدون.

لكن بدرجة أكبر فإن هذه الإحصاءات تعني أن اللعب في ويمبلدون أسرع (حسب تعريف الاتحاد الدولي للتنس لكلمة أسرع) من اللعب في أمريكا المفتوحة.

لا توجد إحصائية إلا و تتفوق فيها بطولة ويمبلدون على باقي البطولات بفارق أكبر من الفارق بين أي بطولتين أخريين.

فقط شاهدها دون أي أحكام مُسبقة :)

24 مايو 2013

أرقام منتظرة في رولان جاروس 2013

تبدأ بطولة رولان جاروس يوم الأحد القادم، و هي بطولة الجراند سلام الوحيدة التي تبدأ يوم الأحد. و هناك عدة أرقام قد تتحقق في تلك البطولة، منها:
  • نوفاك دجوكوفيتش
    1. في حالة فوزه باللقب سيصبح خامس لاعب في العصر المفتوح (رود ليفر، أندريه أجاسي، روجر فيدرير، رافائيل نادال) و الثامن في التاريخ (فريد بيري، دون بادج، روي إيمرسون) الذي يفوز بالبطولات الأربع الكبرى خلال مسيرته.
    2. في حالة فوزه باللقب سيصبح أول لاعب منذ 1992 يحقق ثنائية أستراليا المفتوحة-فرنسا المفتوحة في عام واحد. تُعتبر تلك الثنائية هي الأقل تحقيقا في العصر المفتوح فقد تحققت ثلاث مرات فقط(ليفر 1969، ماتس فيلاندر 1988، جيم كوريير 1992). قد يُعزى ذلك لكون بطولة أستراليا فقدت الكثير من أهميتها منذ منتصف السبعينيات حتى نهاية الثمانينيات و لم يكن يشارك فيها العديد من النجوم مثل بيورن بورج و جيمي كونورز و جون ماكنرو، لكن حتى منذ 1988 لم تتحقق تلك الثنائية إلا مرتين مقارنة بثلاث مرات مثلا للثنائية الأصعب رولان جاروس-ويمبلدون.
    3. في حالة فوزه باللقب على حساب رافائيل نادال و روجر فيدرير سيصبح أول لاعب يهزم الأسطورتين في نفس بطولة الجراند سلام مرتين مختلفتين(أمريكا المفتوحة 2011). حاليا يشارك ذلك الشرف مع خوان مارتين ديل بوترو (أمريكا المفتوحة 2009).
    4. في حالة فوزه على رافائيل نادال سيصبح أول لاعب يهزم حامل اللقب في البطولات الأربع الكبرى (روجر فيدرير 2008، 11 أستراليا المفتوحة & رافائيل نادال 2011 ويمبلدون & رافائيل نادال 2011 أمريكا المفتوحة)، لكنه لن يكون الأكثر عموما في الفوز على حامل اللقب (أجاسي 6، سامبراس 6، فيلاندر 5).
    5. في حالة فوزه على رافائيل نادال سيصبح أول لاعب يهزم نادال في كل البطولات الأربع الكبرى.
    6. في حالة وصوله لنصف النهائي سيكون ذلك للمرة الثانية عشر على التوالي في بطولة جراند سلام معززا بذلك مركزه الثاني خلف روجر فيدرير (23 نصف نهائي متتالي).
  • رافائيل نادال
    1. في حالة فوزه باللقب سيكون الثامن له في فرنسا المفتوحة (2005-08، 09-12) و بذلك سيصبح أول لاعب تنس في التاريخ يفوز بنفس بطولة الجراند سلام ثمان مرات. الرقم القياسي هو سبعة (ويليام رينشو، بيت سامبراس، روجر فيدرير في ويمبلدون & ريتشارد سيرز، ويليام لارند، بيل تيلدين في أمريكا المفتوحة & نادال في فرنسا المفتوحة)
    2. في حالة فوزه باللقب سيكون حقق إنجاز الفوز ببطولة جراند سلام واحدة على الأقل في تسع سنوات متتالية. الرقم القياسي الحالي هو ثمان (بورج 1974-81، سامبراس 1993-2000، فيدرير 2003-10، نادال 2005-12).
    3. في حالة فوزه باللقب سيكون أول لاعب في التاريخ يفوز بثمان مباريات نهائية في نفس بطولة الجراند سلام دون خسارة.
    4. في حالة فوزه باللقب سيصبح أول لاعب في التاريخ يحقق رقما قياسيا في بطولة جراند سلام أعلى من الرقم القياسي لنفس البطولة لفردي السيدات (كريس إيفرت 7 ألقاب).
    5. في حالة فوزه باللقب سيكون الثاني عشر له في بطولات الجراند سلام و يتقدم على ليفر و بورج (11) و يصبح في المركز الثالث مع إيمرسون (12) خلف فيدرير (17) و سامبراس (14).
    6. في حالة فوزه باللقب دون خسارة أي مجموعة سيعادل رقم بيورن بورج بالفوز بثلاث بطولات كبرى دون خسارة أي مجموعة (فرنسا المفتوحة 2008، 10)، و سيكون الأول الذي يفعلها في نفس البطولة (بورج مرتان في رولان جاروس و مرة في ويمبلدون).
    7. في حالة فوزه بخمس مباريات على الأقل و أكثر بثلاث مباريات على الأقل من روجر فيدرير سيصبح صاحب أكبر عدد من الانتصارات في رولان جاروس (جييرمو فيلاس 56، فيدرير 54، نادال 52).
    8. في حالة فوزه على نوفاك دجوكوفيتش سيعادل الرقم القياسي بالفوز على أحد اللاعبين في نفس بطولة الجراند سلام أكثر من أربع مرات (أيضا نادال على فيدرير خمس مرات في رولان جاروس). أيضا سيعزز رقمه القياسي بالفوز على المصنف الأول في بطولة جراند سلام للمرة السابعة (نادال 6، بوريس بيكر 5).
    9. في حالة فوزه على روجر فيدرير سيصبح أول لاعب يفوز على نفس اللاعب أكثر من ثمان مرات في البطولات الكبرى (نادال على فيدرير 8، فيدرير على روديك 8، فيدرير على هيويت 8).
    10. في حالة خسارته المباراة النهائية سيصبح ثاني لاعب في العصر المفتوح (فيدرير) و الثالث في التاريخ (ليفر) الذي يفوز و يخسر في المباريات النهائية لكل البطولات الأربع الكبرى.
  • روجر فيدرير
    1. في حالة فوزه باللقب سيصبح اللاعب الأول في العصر المفتوح و الثالث في التاريخ (ليفر، إيمرسون) الذي يحقق كل من البطولات الأربع الكبرى مرتين على الأقل.
    2. في حالة فوزه باللقب سيعزز رقمه القياسي كأكثر اللاعبين فوزا بألقاب الجراند سلام في التاريخ (فيدرير17، سامبراس 14).
    3. في حالة فوزه باللقب سيصبح ثالث أكبر لاعب يحقق فرنسا المفتوحة في العصر المفتوح (أندريس جيمنو 1972 في سن 34 عاما 10 أشهر، كين روزوول في 1968 في سن 33 عاما 7 أشهر). 
    4. في حالة وصوله للنهائي سيعزز رقمه القياسي بالوصول للنهائي رقم 25 في بطولات الجراند سلام (17 فوز و 7 خسائر).
    5. في حالة فوزه بثلاث مباريات على الأقل مع عدم فوز نادال بثلاث مباريات أكثر منه أو في حالة فوزه بخمس مباريات بغض النظر عن نتيجة رافائيل نادال سيصبح اللاعب الأكثر فوزا بالمباريات في فرنسا المفتوحة (فيلاس 56، فيدرير 45، نادال 52). و في كل الأحوال سيحمل هذا اللقب لعدة أيام على الأقل إذا فاز بثلاث مباريات في بطولة هذا العام.
    6. في حالة وصوله لربع النهائي سيكون ذلك للمرة رقم 40 في بطولة كبرى، متخلفا عن جيمي كونورز(41) بمرة واحدة فقط، و قد يحطم الرقم هذا العام. كما سيكون ذلك للمرة 36 على التوالي في بطولة كبرى... 9 سنوات.
  • ثنائيات
    1. في حالة وصول رافائيل نادال و روجر فيدرير للمباراة النهائية سيعادلان الرقم القياسي للقاءات في البطولات الكبرى (فيدرير و دجوكوفيتش 11 مرة). في نفس الحالة سينفردان أيضا بالرقم القياسي للمقابلات في نفس البطولة الكبرى برصيد 6 لقاءات (فيدرير و نادال 5 مرات في رولان جاروس & ليندل و كونورز 5 مرات أمريكا المفتوحة & ليندل و ماكنرو 5 مرات أمريكا المفتوحة & فيدرير و دجوكوفيتش 5 مرات أمريكا المفتوحة).
    2. إذا التقى رافائيل نادال و نوفاك دجوكوفيتش سيكون ذلك للمرة العاشرة في البطولات الكبرى (فيدرير و نوفاك 11، فيدرير و نادال 10). سيعادلان أيضا الرقم القياسي للمقابلات في نفس البطولة الكبرى برصيد خمس مرات (فيدرير و نادال 5 مرات في رولان جاروس & ليندل و كونورز 5 مرات أمريكا المفتوحة & ليندل و ماكنرو 5 مرات أمريكا المفتوحة & فيدرير و دجوكوفيتش 5 مرات أمريكا المفتوحة)..
هذا بعض من كل بطبيعة الحال و قد تفاجئنا البطولة بأرقام قياسية غير متوقعة!

17 مايو 2010

سيطرة لنادال على موسم التراب قبل رولان جاروس


بعد بطولة مونت كارلو، أقيمت بطولتين أخريين فئة 1000 نقطة في روما و مدريد، بفاصل زمني أسبوع بين بطولات الماسترز الثلاث، لعبت خلاله بطولات فئتي 500 نقطة و 250 نقطة. من ناحية أخرى أقيمت ثلاث بطولات رئيسية للسيدات في شتوتجارت و مدريد و روما. سنلقي نظرة على أبرز الأحداث و النتائج.

1- بعد الفوز الساحق الذي حققه نادال في مونت كارلو بخسارة 14 شوطا فقط في 5 مباريات، انتظر الجميع عودة المصنفين الكبار في روما و مدريد لكي نحكم على مستوى رافا، الذي بقي لمدة 11 شهرا دون ألقاب، و أرجع الكثيرون سهولة فوزه لغياب أبرز منافسيه، و على رأسهم السويسري روجر فيدرير و السويدي روبن سودرلينج، آخر لاعبين هزما رافا على التراب.

2- استطاع رافا إسكات أبرز منتقديه بالدفاع عن لقبه في روما في وجود جل المصنفين الأوائل، لكن الفوز لم يكن مقنعا أيضا. رافا لم يواجه أي لاعب ضمن الـ 16 الأوائل على العالم في طريقه للقب، و واجه صعوبات جمة في مباراته مع اللاتفي الشاب إيرنستس جولبيس في نصف النهائي، و هو لاعب يعتمد على الضربات القوية و يمتاز بطول القامة، نفس صفات السويدي روبن سودرلينج، الذي فاجأ العالم بإقصاء نادال في الدور الرابع من فرنسا المفتوحة هذا العام. ثم أتت مدريد، و التي تعطي أفضلية أكبر لأصحاب الإرسالات القوية و الضربات السريعة، كما تحافظ على الكرة منخفضة مقارنة بباقي الأرضيات الرملية للبطولات الرئيسية. كانت أصعب اختبار لرافا هذا الموصم على الرمل، فهو خسر في نهائي الموسم الماضي أمام خصمه العنيد فيدرير في مباراة يعتبرها الكثيرون نقطة تحول كبرى في مسيرة اللاعبين. فعليا، لم يبد رافا منيعا كعادته على التراب، و تعرض لمضايقات في أكثر من مناسبة من لاعبين أصحاب إرسالات سريعة أو لا يخشون ضرب الكرة بكل قوة، و تعرض للإحراج في نصف النهائي أمام مواطنه نيكولاس ألماجرو، الذي كسر إرسال نادال 3 مرات في مجموعة واحدة!! لكن رافا بإصراره و عزيمته اللذين يميزانه عن أقرانه استطاع الوصول للنهائي ليضرب موعدا مع السويسري روجر فيدرير الذي قضى على أحلامه مرتين في الجمع بين بطولات الماسترز الثلاث المقامة على الأراضي الرملية.

3- من ناحية أخرى، فإن بداية فيدرير كانت متعثرة حيث افتتح موسمه الترابي بخسارة من جولبيس في روما، في مباراة أعادت للأذهان اخفاقاته في بطولات الماسترز في الولايات المتحدة قبل شهر أو يزيد. جاءت إستوريل البرتغالية لتمثل أفضل استعداد، حيث لم يشارك فيها أي لاعب من المصنفين الأوائل، و اكتملت فرصة فيدرير بانسحاب المصنفين الثاني و الثالث من البطولة، لكنه نجح في الخسارة أمام ألبرت مونتانيس في نصف النهائي مهدرا تقدما عريضا في شوط كسر التعادل في المجموعة الثانية. أتت مدريد كبطولة تمنح فيدرير أفضلية كونها الأنسب لأسلوب لعبه الهجومي، و رغم البداية الجيدة، إلا أنه لم يكن مقنعا خاصة مع عادته الجديدة في خسارة إرساله في افتتاح الكثير من المجموعات، كدليل على ضعف تركيزه الذهني مع بداية المباريات، و هي أشياء كان يتميز روجر دائما بعكسها، لكنه استطاع تجاوز عقبات البطولة ليضرب موعدا مع نادال في نهائي البطولة للعام الثاني على التوالي، و لتكون المواجهة الأولى في خلال 12 شهرا بين اللاعبين الكبيرين.

4- المباراة لم ترق للمستوى المأمول. هذه حقيقة. لكن هذا لا يمنع أننا خرجنا ببعض الدروس المستفادة منها، خاصة أننا سنوضح في النقاط التالية أن مواجهة في نهائي رولان جاروس هي السيناريو الأكثر ترجيحا. روجر فيدرير كان يعلم أن نسبة عالية من الإرسال الأول ستكون هي المفتاح للسيطرة على التبادلات و فرض أسلوب لعبه على خصمه الإسباني، و حقق فعلا نسبة 67%(أفضل نسبة له في بطولة هذا العام 70% أمام جولبيس، و هي أفضل كثيرا من نسبته العام الماضي أمام نادال 62% و كانت أفضل نسبة له في الخمس مباريات الأخيرة في فرنسا المفتوحة العام الماضي هي 65% في النهائي) لكنه، على الرغم من ذلك لم يستطع فرض إيقاع لعبه حيث فاز بنسبة 59% فقط من النقاط على إرساله الأول و تعرض للكسر 4 مرات في مجموعتين مقارنة بنجاحه في الحفاظ على إرساله في نهائي العام الماضي طيلة المباراة. في حين أن روجر استخدم كرات الدروب شوت بفعالية كبيرة في المجموعة الثانية إلا أنه فشل في نقطة هامة في شوط كسر التعادل و أهدرها بغرابة شديدة (لم يلعب النقاط الهامة كما ينبغي) كما أنه حقق معدلا ضعيفا على الشبكة مقارنة بخصومه الذين يفترض أنهم أقل منه في هذا الجزء من الملعب (14/23 ضد فيرير مقابل 13/19 للإسباني حتى في المجموعة الأولى الخيالية له على الإرسال 77% معدل إرسال أول و 93% و 88% معدل كسب نقاط على الإرسالين الأول و الثاني على الترتيب فإنه كان 5/10 على الشبكة!! و في المباراة السابقة أمام جولبيس كان 12/21 على الشبكة مقابل 11/14 لخصمه الشاب) لذا لم يكن غريبا أن يكون روجر 10/20 أمام رافا على الشبكة مقابل 5/11 لخصمه العنيد، بل إنني في الواقع أرى أن هذه النسب لا يمكن إلا أن تصبح أفضل للإسباني و أسوأ للسويسري حال المواجهة المرتقبة في رولان جاروس. روجر لم يلعب النقاط الهامة كما ينبغي أيضا 3/11 في نقاط الكسر، لكنه متوقع مقارنة بأدائه في المباراة السابقة (2/9 أمام فيرير). هذه أكثر أرضية ترابية مناسبة لفيدرير، فاز على نادال في العام الماضي، لم يعد مطالبا بالفوز بفرنسا المفتوحة بعد إحرازه لقب العام الماضي، استطاع الحصول على معدل جيد للإرسال الأول، و مع ذلك خسر بمجموعتين نظيفتين!!

على الجانب الآخر فإن نادال، استطاع إزاحة حمل جديد من على أكتافه، الفوز على لاعب مصنف ضمن الثمانية الأوائل لأول مرة خلال 12 شهرا!! لا تتعجب عزيزي القارئ، فمنذ المباراة الماراثونية أمام نوفاك دجوكوفيتش في نصف نهائي مدريد 2009 و نادال لم يفز على أي لاعب أعلى من التصنيف التاسع عالميا، و في الواقع فإنه لم يفز على أحد مصنف ضمن العشرة الأوائل باستثناء الفرنسي جو ويلفريد تسونجا!! نادال استطاع أيضا إحراز اللقب على أقل أرضية مفضلة له و رغم ارتكابه 27 خطئا مباشرا و هي نسبة عالية بالنسبة لنادال في مباراة من خمس مجموعات، فما بالناب بمباراة انتهت في مجموعتين، كما تعرض للكسر 3 مرات في مجموعتين، و هو أمر مستبعد حدوثه مجددا في باريس. فوز معنوي هام جدا، و رغم ذلك فإن رافا بدا قابلا للهزيمة أمام لاعبين يسددون ضربات قوية عميقة مثل جولبيس في روما أو يستطيعون الحصول على زوايا حادة جدا من على ضرباتهم الخلفية و لا يخشون التبادلات عليها مثل ألماجرو في مدريد، جاعلا نادال عرضة للخروج من فرنسا المفتوحة حال مقابلة لاعب يلعب بأي من الأسلوبين، و هو ما يبدو مستبعدا قياسا للمستوى الحالي لهؤلاء اللاعبين.

5- استطاعت كتيبة الأرمادا الإسبانية تحقيق نتائج جيدة جدا في موسم الأراضي الرملية. فيرناندو فيرداسكو فاز بلقب برشلونة و صعد لنهائي مونت كارولو و نصف نهائي روما، فيما وصل ديفيد فيرير لنهائي روما و نصف نهائي مونت كارلو و برشلونة و مدريد. فيرداسكو و فيرير لعبا أول مباراة نهائية في بطولة ماسترز 1000 نقطة في مسيرتتهما في مونت كارلو و روما على التوالي و خسرا أمام نادال.

6- المصنفان ثالثا و رابعا نوفاك دجوكوفيتش و أندي موراي (في الواقع الجوكر قضى الموسم الترابي مصنفا ثانيا، لكنه خسره هذا الأسبوع لمصلحة نادال) واجها صعوبات جمة في مواجهة الإسبان. الجوكر خسر مرتين أمام فيرداسكو و البريطاني تلقى هزيمتين متتاليتين على يد فيرير. إذا كانت هذه النتائج مقبولة بالنسبة لموراي الذي لا يجيد اللعب على هذه الأرضية، فإنها ليست كذلك بالنسبة للصربي الذي خسر ثلاث مرات الموسم الماضي أمام نادال، حين كان هذا الأخير في قمة مستواه.

7- إذا كان سودرلينج هو ظاهرة الموسم الماضي بالتألق في بطولة العالم للفرق، ثم إخراج نادال من الدور الرابع لفرنسا المفتوحة، فإن اللاتفي إيرنستس جولبيس قد يكون حصان رولان جاروس الأسود هذا العام. لاعب يملك إرسال أول فعال و إرسال ثان مميز للغاية، يجيد التعامل مع الكرات العالية، و الأهم أنه لا يخشى أي لاعب مهما كان. أحرج نادال في روما و ظل ندا حتى الشوط الأخير، و لعب مباراتين من ثلاث مجموعات ضد فيدرير؛ فاز بواحدة و خسر أخرى.

8- تأكد انسحاب الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو و الروسي نيكولاي دافيدنكو من فرنسا المفتوحة للإصابة، فيم لا يبدو الأمريكي أندي روديك أفضل من الأعوام السابقة، و هو الذي لم يلعب أي مباراة في الفردي منذ فوزه بلقب بطولة ميامي.

9- على الجهة الأخرى، فازت البلجيكية جوستين هينين بأول ألقابها بعد عودتها من قرار الاعتزال في شتوتجارت، حيث حققت الفوز على لاعبتين متألقتين هذا الموسم على الرمل؛ الصربية يلينا يانكوفيتش و الأسترالية سامنثا ستوسور، قبل أن تخسر في الدور الأول لمدريد، أمام أرفاني رضائي، لكن خصمتها على الأقل تمكنت من الفوز باللقب متخطية في طريقها يانكوفيتش و فينوس ويليامز. يانكوفيتش كانت قد نجحت في الفوز على الشقيقتين ويليامز في بطولة روما، المرة الثامنة التي تخسر الشقيقتان، اللتان تحتلان هذا الأسبوع المرتبتين الأولى و الثانية في تصنيف رابطة تنس السيدات، أمام لاعبة واحدة في نفس البطولة.

10- يبقى رافائيل نادال و جوستين هينين مرشحين فوق العادة لانتزاع لقب خامس لأي منهما في فرنسا المفتوحة. منذ أول لقب لهما في باريس، لم يخسر كل منهما سوى مباراة واحدة، رافا في 2009، و جوستين في 2004.

19 أبريل 2010

عشر نقاط من بطولة مونت كارلو للتنس


بعد غياب أحد عشر شهرا عن منصات التتويج، نجح الإسباني رافاييل نادال في الفوز بلقبه السادس على التوالي في بطولة مونت كارلو فئة الألف نقطة. لازال موسم الأراضي الترابية في بدايته، لكن دعونا نر ماذا تعلمنا من هذا الأسبوع

1- قبل بداية الموسم، كنت أعتقد أن فرسان الرهان في الموسم الترابي سيكونون؛ نادال، روجر فيدرير، خوان مارتين ديل بوترو، نوفاك دجوكوفيتش. نيكولاي دافيدنكو و روبن سودرلينج كأحصنة سوداء، و كتيبة الإسبان و الأرجنتينيين كمنافسين محتملين قادرين على خطف لقب من هنا أو هناك أو إحراج أحد فرسان الرهان على الجائزة الكبرى في رولان جاروس.

2- منذ 2009، لم تعد بطولة مونت كارلو إجبارية للمصنفين الأوائل، بل و كانت رابطة محترفي التنس تفكر في إنزالها لفئة 500 نقطة، لكن اعتراض اللاعبين و المنظمين أجبر الرابطة على إبقائها ضمن فئة 1000 نقطة. هذا يبدو غريبا مع اختيار المصنف الأول روجر فيدرير عدم اللعب في مونت كارلو هذا الموسم. غياب بعض الأسماء الأخرى البارزة مثل الأمريكي أندي روديك و السويدي روبن سودرلينج و الروسي نيكولاي دافيدنكو و الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو (عدا فيدرير و روديك، البقية غابوا لإصابات). البريطاني أندي موراي أيضا لم يكن يخطط للمشاركة، لكن بعد موسم سيء في الملاعب الأمريكية، قرر الاشتراك ببطاقة دعوة.
بكل هذه الانسحابات، باتت البطولة كمزحة، و خلت من المباريات الثقيلة، رغم أن أرضية مونت كارلو هي الأقرب لأرضية رولان جاروس الفرنسية، و المفترض أن هذه البطولات تحضيرية لباريس.

3- نجح نادال في الدفاع عن اللقب، ليصبح أول لاعب في العصر المفتوح يحصل على لقب بطولة واحدة في ست سنوات متتالية. خسارة 14 شوطا في المجموع هي الأقل للاعب في بطولة من سلسلة الألف نقطة (سلسلة الماسترز سابقا) منذ عام 1990. خسارة شوط واحد في المباراة النهائية هي أكثر نتيجة من جانب واحد في تاريخ سلسلة الألف نقطة أيضا.

4- الآن بعد 11 شهرا من الغياب عن البطولات، وبهذا التتويج المقنع؛ هل عاد رافا لمستواه السابق، أم أن ضعف مستوى المنافسين هو السبب في هذا الانتصار الساحق، الذي لم يواجه فيه رافا أي لاعب مصنف ضمن العشرة الأوائل على مستوى العالم؟

دعونا نر متوسط تصنيف اللاعبين اللذين واجههم رافا في مسيرته المظفرة في مونت كارلو منذ عام 2005
  • 2005 =====> 50
  • 2006 =====> 47
  • 2007 =====> 29
  • 2008 =====> 17
  • 2009 =====> 67
  • 2010 =====> 34
إذن نادال واجه في 2005، 2006، 2009 منافسة أقل من نظيرتها في 2010 (لست من المؤمنين بأن تقدم لاعب على آخر في التصنيف يعني أفضليته عليه، لأن التصنيف يظهر نتائج اللاعب في 52 أسبوع، و ليس حالته في الوقت الراهن، كما أن التصنيف يغطي كل الأرضيات و لا يوجد تصنيف لكل أرضية على حدة).
عامة هذه النتائج قد تكون خادعة، لأن مقابلة لاعب ترتيبه 400 على العالم في الدور الأول قد ترفع المتوسط، رغم إمكانية مقابلة لاعبين أفضل في الأدوار التالية.
لنحسب الآن متوسط تصنيف خصوم نادال ابتداءا من الدور ربع النهائي في كل عام، بهذا نضمن حساب أقوى خصومه في البطولة.
  • 2005 =====> 38
  • 2006 =====> 6
  • 2007 =====> 24
  • 2008 =====> 3
  • 2009 =====> 24
  • 2010 =====> 15
إذن 2010 لا يفوقها إلا 2006 و 2008
لكني كنت دائما رجل لا أحب النظر للأرقام المجردة
فعليا لم يواجه نادال منافسة تذكر في هذه البطولة
فيريرو و فيرير و فيرداسكو هم لاعبون يهزمهم نادال باستمرارعلى كل الأرضيات، لذا فإن فوزه في مونت كارلو لا يعد مفاجأة على الإطلاق.

5- حمدا لله أن نادال أعلن قبل ساعات انسحابه من بطولة برشلونة، الحائز على لقبها في الأعوام الخمسة الأخيرة. لا لتكرار خطأ العام الماضي حين لعب نادال جدولا مرهقا قبل رولان جاروس، ليخسر في نهائي مدريد بين جماهيره أمام خصمه الأزلي روجر فيدرير، ثم يتبعها بخسارة مفاجئة في الدور الرابع أمام سودرلينج، فانسحاب من الموسم العشبي بأكمله و جلوسه في المنزل ليشاهد منافسه فيدرير يحطم رقم بيت سامبراس في ألقاب البطولات الكبرى في ويمبلدون بالذات، و ينتزع منه المركز الأول على لائحة رابطة محترفي التنس.
الآن بانسحاب نادال من برشلونة يمكنه الحصول على راحة لمدة أسبوع بين بطولات الموسم الترابي، بطولات الألف نقطة الثلاث و الجوهرة الباريسية.

6- أسبوع رائع للأرمادا الإسبانية، فرغم الخسارة من نادال، إلا أن فيريرو و فيرير و فيرداسكو أثبتوا علو كعب المدرسة الإسبانية على هذه الأرضية، خصوصا بفوز الأخير على المصنف الأول في البطولة نوفاك دجوكوفيتش بكل أريحية بمجموعتين للا شيء.

7- تخبط جديد للبريطاني أندي موراي، فمع كامل المعرفة بأن مستواه على التراب هو الأقل، إلا أن الهزيمة كانت مهينة أمام الألماني فيليب كولشرايبر. بهذا المستوى لم يكن على موراي قبول بطاقة الدعوة للاشتراك من الأساس.

8- الصربي نوفاك دجوكوفيتش يحتاج للكثير من العمل حتى يصل للمستوى الذي أهله لمقارعة نادال العام الماضي على الملاعب الترابية. لم يقنع في أي مباراة هذا الموسم بصراحة.

9- بانسحاب نادال من برشلونة، حيث كان المدافع عن اللقب و 500 نقطة، يبدو أن الأرجح أن نادال سيدخل رولان جاروس مصنفا ثالثا، و احتمال مواجهة مرتقبة مع فيدرير في نصف النهائي، و إعادة لسيناريو أول مواجهة لهما في البطولات الكبرى. طبعا من المبكر الحديث عن هذا، لكن أداء جيد من الجوكر في البطولات القادمة سيضمن له التصنيف الثاني قبل باريس. كذلك أصبح في حكم المؤكد تحطيم فيدرير لرقم الأمريكي بيت سامبراس في عدد الأسابيع في صدارة التصنيف. صعود ديل بوترو للمركز الرابع مؤقتا أمر جيد، خصوصا لو استمر الحال هكذا حتى الرولان. يهذا يكون التوزيع أكثر عدلا في القرعة التي تعتمد على تصنيف رابطة محترفي التنس.

10- بهذا الفوز تعود الثقة لنادال قبل بطولته المفضلة، فرنسا المفتوحة، لكننا لازلنا لم نر الكثيرين على التراب هذا الموسم. بانتظار عودة البقية في روما و مدريد :)

13 أبريل 2010

عقليات مختلفة

تعرض السويسري روجر فيدرير للهزيمة في بطولتي الألف نقطة في الولايات المتحدة على يدي القبرصي ماركوس باجداتيس و التشيكي توماس بيرديتش، في إنديان ويلز و ميامي على الترتيب.

دعونا نر كيف نظر كل من اللاعبين للانتصار:
باجداتيس، الذي خسر في ستة لقاءات سابقة من أصل ستة ضد السويسري
"أفضل فوز في مسيرتي. أعتقد أن هذا يلخص الموضوع. نعم، لا يمكنني القول أنني غير سعيد. أنا سعيد جدا. مشاعر كثيرة تسري بداخلي الآن. إنه أفضل انتصار في مسيرتي. خسرت الكثير من المباريات ضد هؤلاء اللاعبين الكبار، و كما تعلم، أشعر بالراحة للفوز بمباراة كهذه بعد ابتعاد لمدة عامين، و مروري ببعض الأوقات العصيبة، كما تعلم.
هذه لحظة كبيرة لي، كما تعلم. سأحاول الاستمتاع بها."
بيرديتش الذي هزم روجر في أول لقاء بينهما ثم خسر الثمانية لقاءات التالية
"نعم، بالتأكيد، أن تلعب مباراة كهذه و أن تهزم المصنف الأول على العالم، و أفضل لاعبي حاليا، كما تعلم، إنه شعور عظيم، كما تعلم، أن تفوز و تعبر اللقاء.
و لكن هذا لم يكن النهائي. هناك مباراة أخرى بالانتظار في اليوم التالي، خصم آخر قوي جدا. كما تعلم، هذه مباراة جيدة جدا لي. أحتاج للنظر للجانب الإيجابي، كما تعلم، و آخذ الثقة من هذه المباراة و أنتقل للمباراة التالية. أن أكون مستعدا للمباراة التالية.
دعنا نقل أنني حققت بعض الانتصارات في هذه البطولة أو شيء مثل هذا. لكن حتى الآن، سعيد بعد هذه المباراة. لكني أتطلع للمباريات القادمة."

باجداتيس يبدو أنه اكتفى بهذا الفوز الذي أطلق عليه الأفضل في مسيرته -و هذا من حقه طبعا- في حين كان بيرديتش يرى أنه طالما لم يفز بالمباراة النهائية، فلازال لديه ما يهتم به، و سيحاول فقط استخلاص الإيجابيات من الفوز.

باجداتيس خسر في الدور التالي على يد الإسباني تومي روبريدو، الذي يفضل الأراضي الترابية، في حين تأهل بيرديتش للمباراة النهائية و خسر بصعوبة أمام الأمريكي أندي روديك، بطل نسخة 2004 من نفس البطولة.