20 فبراير 2012

Arabic font problem in Adobe Reader

I had this problem in Adobe Reader when opening a file that contains some arabic text.
"Cannot find of create the font 'Arabic Transparent Bold'. Some characters may not display or print correctly."


I went to the adobe website, and got the language pack from here, but it didn't solve the problem, as this pack doesn't contain the transparent font.
Here is the solution
1. Go to this site: http://www.websrilanka.com/Download%20Fonts/
2. download the files
simpo.ttf
simpbdo.ttf
simpfxo.ttf
artro.ttf
artrbdo.ttf
3. double-click each one, and click the "Install" button at the top of the window. Note that you will have to do it for each and every file.

 Note also that you can find these fonts in other places, just google the names.

13 فبراير 2012

نقابة المهندسين المصرية و إضراب 11 فبراير



في البداية أود أن أوضح أنني لم أكن مع الإضراب الذي حدث يوم 11 فبراير و لم ينجح في النهاية
لكن، ما دخل نقيب مهندسي مصر في هذا الأمر؟!!!!
إن نقابة المهندسين أنشئت للحفاظ على حقوق المهندسين و الارتقاء بالمهنة
ما دخل سيادة النقيب بإضراب عام؟
هذا أحد مساوئ ترشح حزب سياسي على مقاعد نقابات مهنية في مصر و الذي عانينا منه طول عهد الحزب الوطني
إن أي إضراب هو ضد الحكومة بصورة أساسية
سواء كان هذا الإضراب لمهندسين، أطباء، عمال، أو حتى إضراب عام
بديهي طبعا أن يتغلب انتماء النقيب لجماعته على انتمائه لزملاء مهنته!!
و حين يكون حزب الأغلبية البرلمانية هو المهيمن على نقابات مصر فلنا أن ننتظر مواقف كهذه، أما إذا كان أعضاء النقابة من حزب معارض فلنا أن نتخيل العكس بطبيعة الحال، فلن يفوتوا حينها الفرصة و ربما نشهد إضرابا كل يوم
شاهدوا هذا الفيديو و فيه يعرض النقيب تكريم للشركات التي ستعمل يوم 11 فبراير(الفيديو بتاريخ 9 فبراير)

لست أدري من أين سيأتي النقيب بمصاريف التكريم حقيقة
نحن لسنا في مسابقة مدرسية يا سيادة النقيب و ليس من حقك أن توزع أموال النقابة كيفما شئت!!!!!

02 فبراير 2012

حب و أنانية

مرة أخرى عن الحب، و هذه المرة السؤال..
هل يمكن أن يمتزج الحب بالأنانية؟
ترتبط الإجابة عن هذا السؤال دائما بالغيرة
رجل يحب امرأة و يغار عليها
أو بحب الذات
شخص ما يحب نفسه أكثر مما يحب الآخرين
هذا طبعا عدا الحالة البديهية التي يأخذ فيها المُحِب دون أن يعطي بالمقابل
الحقيقة، أنني لا أنوي التحدث عن أي من الأمور السابقة
بل أنوي التحدث عن من يعطي الآخر دون أن يأخذ منه!!
ربما يبدو الأمر غريبا، لكن دعونا أولا ننظر إلى هذا الرسم (أعرف أن الرسم سيء للغاية، لكن هذا هو ما استطعت عمله ببرنامج الرسام، و لا أنوي حقيقة تحميل برنامج رسوم متقدم كالفوتوشوب من أجل رسم بسيط كهذا)

لو نظرنا للرسم على اليسار، و اعتبرنا أن الدائرة الداخلية تمثل المحبوب، و الخارجية تمثل المُحِب
سنلاحظ أن الدائرة الخارجية تهيمن بالكامل على الدائرة الداخلية
المحبوب تحت سيطرة المُحِب التامة...
هذه السيطرة تمنع تفاعل المحبوب مع العالم الخارجي و تستدعي بالضرورة حرمانه من الأخذ و العطاء إلا مع المُحِب
كم؟ متى؟ أين؟ كيف؟
كل هذه الأسئلة تصبح إجاباتها في يد شخص واحد فقط ضمن هذه العلاقة
هو الذي يحدد القدر و الكيفية و الزمان و المكان
يمكن أن يأخذ و لا يعطي، و هي حالة واضحة جدا للأنانية لذا لن أتحدث عنها
أو يعطي و لا يأخذ و هي حالة قد لا تكون بنفس وضوح سابقتها لكن
دعنا نتخيل اثنين متحابين..
شاب و فتاة ..
فرض عليهما موقف ما أن يضحي أحدهما من أجل الآخر
و اختار الشاب التضحية بنفسه / بسعادته / بماله ...
هو يتصور أنه يفعل ذلك من أجلها
لكن هل سأل نفسه، كيف ستكون حياتها بعد تضحيته؟
لقد فرض عليها أن تحيا في ألم للأبد
بل و ربما شعور بالذنب في بعض الأحيان
و ماذا عنه هو؟
لقد فعل فعلته راضيا، سعيدا !!

هل فكَّر فيها؟
أم أنه فكّر لها و عنها؟
هل ضحى من أجلها حقا؟
أم أنه فكَّر في نفسه و قرر أنه لن يتحمل العيش دونها، فضحى بنفسه لئلا يواجه مشكلة الحياة بدونها؟

لقد ضحّى من أجل سعادتها على الأرجح
لكنه بالتأكيد ضحّى من أجل سعادته هو


حين يحاول المُحِب محاصرة محبوبه بحبه، فإنه يقتله ببطء
لنفترض أن شاباً أحب فتاة
هذه الفتاة كانت رائعة لحظة أحبها الفتى ... قبل أن يعرفها ... قبل أن يدخل حياتها أصلا
لكن أغلبهم يحاول قطع كل علاقة لها بحياتها السابقة، التي جعلتها تلك الرائعة التي أحبها
"لا شباب كأصدقاء على فيسبوك"
"صديقتك هذه لا تروقني"
"صديقتك الثانية زوجها أشعر أنه لا يطيقني و -أصدقك القول- أنا أيضا"
" مش كل يوم هتروحي عند أمك!!"
و غيرها طبعا

هو بطبيعة الحال لا يقطع علاقاته أبدا
زملاء العمل، أصدقاء الدراسة، رفاق المقهى و غيرهم

المحب يحتفظ لنفسه دائما بعلاقات في الاتجاهين، بينما يحاول حرمان الطرف الآخر إلا من طرف واحد
طرفه هو
يصبح هو من يعطي و يأخذ

سيكون التساؤل
ما المشكلة طالما كان المحب قادرا على أن يكون للمحب كل ما يريد؟


سأقص هذه الحادثة، و هي حصلت معي فعلا منذ سنوات
أحد الأصدقاء، كان يصر دائما كلما ذهبنا سويا لأحد المطاعم على أن يدفع هو الحساب
و رغم أني كنت أحاول رد "العزومة" له في أوقات لاحقة إلا أنه كان يصر أيضا على دفع كامل الحساب
لا يقبل أن أعزمه، و لا يقبل أن نقتسم الحساب
فقط هو يدفع
هذا التصرف كان يصيبني بالغضب الشديد جدا
إذا كنت تشعر بالسعادة حين تكون كريماَ، فإنه من الأنانية أن تحتكر هذه السعادة لنفسك
أنا لم أكن أسعد بهذا التصرف منه
لكنه لم يفكر في شعوري
فكّر كيف يجعلني سعيدا، و لم يترك لي فرصة أن أكون سعيدا على طريقتي

عودة إلى موضوعنا
سيقول قائل أنه سيعطي محبوبته الآن و سيحتاج لها حتماً في أوقات الشدة لتمنحه و ترد له

حسنا، هناك مشكلتان هنا
الأولى، أن العلاقة كلها تدور حوله ....أنانية؟؟
الثانية، أنه -بخلافها- لا يتفاعل معها هي فقط

فلنعد إلى الصورة السيئة
الرسم على اليمين يوضح ما يعتبر علاقة حب بلا أنانية
لكن أولا دعوني أذكر هذا المبدأ العسكري الشهير

إن الجيش الذي يحاول أن يكون قويا في كل نقطة، سيكون ضعيفا في كل نقطة

حاول أن تتخيل أن جهاز الشرطة في بلدتك وضع فرد شرطة بكل شارع
كبداية نحتاج فردين في الحقيقة، للمناوبة
و دعنا من كل شارع هذه
سنضع فردا بآخر مدى نظر الفرد الذي يجاوره
هل ستكون قوة الشرطة هذه قادرة على منع الجريمة؟

الإجابة لا قطعا!!!

إن فرد شرطة لا يستطيع وحده التغلب على تشكيل عصابي
لابد من معاونة
و حيث أننا قمنا بتوزيع قوتنا على كل النقاط، سيصبح إعادة تجميعها عملية شاقة جدا
و الأخطر أن الهجوم الأول يمكن أن يكون تمويها لهجوم آخر بعد تفريغ نقاط أخرى من رجال الشرطة

إن الشرطة تحتفظ بقوتها دائما في مكان واحد (نقطة الشرطة) مع عمل دوريات مستمرة
لا تتواجد في كل مكان فعليا، لكنها تستطيع التواجد بتركيز في الأماكن المطلوبة وقت الضرورة

ما علاقة هذا بكلامنا؟

المحب الذي يحاول أن يكون كل شيء في حياة محبوبه لن يستطيع أن يكون أي شيء!!
يطلب منه دائما أن يكون وجوده كرد فعل (يعطي و يأخذ حين يُطلب منه ذلك)
بعد فترة سيكف عن الفعل، و ستصبح كل حياته ردود أفعال !!
و هنا سيفقد المحبوب كل ما كان يجعله رائعا في عيني حبيبه
و سينتهي الحب ... بسبب أنانية مُحِب