21 مايو 2012

نظرة على انتخابات الرئاسة المصرية

أقل من 48 ساعة على بدء الاقتراع في الداخل. لنلقي نظرة على فرص المرشحين
للتذكير نسب التصويت للقوائم في انتخابات مجلس الشعب كانت كالتالي:
  • الحرية و العدالة (الإخوان المسلمون) 36.4 %
  • النور (الدعوة السلفية بالإسكندرية و معها الجماعة الإسلامية) 27.06%
  • حزب الوفد (ليبرالي) 8.91%
  • الكتلة المصرية (ليبراليين و يساريين) 8.74%
  • حزب الوسط 3.55%
  • الثورة مستمرة (يسار) 2.67 %
  • باقي الأحزاب (غالبا حزب وطني سابق) 12.66%
1- محمد مرسي: مرشح جماعة الإخوان المسلمين، و يكاد يكون الوحيد المترشح عن حزب سياسي، إذا استثنينا مرشحي الأحزاب ضعيفة التأثير و التواجد في الشارع المصري. يملك أقوى الفرص في المرحلة الأولى، و يعتمد نجاحه في المرحلة الثانية على من سيكون منافسه. لن يحوز على كل أصوات الإخوان في انتخابات مجلس الشعب. بل سيزيد و ينقص لعدة أسباب. سينقص لأن التصويت في انتخابات مجلس الشعب يتدخل فيه تواجد المرشح في دائرته و خدماته، و الإخوان متميزون في هذا المجال. من تقدم له إحسانا بالتأكيد سيعطيك صوته، لكن الأمر يختلف حين يطلب منك إعطاء صوتك لشخص يعرفه. هناك البعض من السلفيين أيضا صوت لصالح الحرية و العدالة في مجلس الشعب على أساس أن مرشحي الإخوان أكثر كفاءة من نظرائهم السلفيين. أما ما يزيد فرص مرسي فهو أنه الوحيد الذي يدعمه حزب، و هذا فارق ضخم جدا. من تابع انتخابات النقابات سيدرك ما أتحدث عنه. مرشح حزبي وراءه كتلة تصويتية كبيرة و متطوعين يستطيعون حشد و تعبئة الأصوات فرصه أقوى بكثير من المستقلين، لاسيما حين يكثر عدد المستقلين و تتفتت أصواتهم. تسبب خروج عدد من المرشحين الأقوياء مثل حازم أبو إسماعيل و عمر سليمان و خيرت الشاطر في تقوية مركز مرسي الذي وجد عددا كبيرا من الأصوات الحائرة بعد خروج هؤلاء استطاع أنصاره حشد نسبة كبيرة منها، لذا مرسي صاحب فرصة كبيرة جدا في الجولة الأولى.

2- عمرو موسى: سيقول الثوريون إن الشعب أسقط فلول الوطني في انتخابات البرلمان و هذا جزء من الحقيقة، لكن الواقع أن سببا رئيسيا لسقوطهم هو اتساع دوائر الفردي و التي أدت لإضعاف تأثير أنصارهم و فقدهم لأدوات الحزب الوطني اللوجستية التي كانت تحشد و تعبئ أنصارهم، فضلا عن أن أغلب رموز الوطني السابق نزلوا في انتخابات الفردي و خرجوا بعد صراع شرس جدا (تذكر طارق طلعت مصطفى ضد محمود الخضيري في الإسكندرية، و علي المصيلحي في الشرقية كلهم نافسوا حتى الأمتار الأخيرة) كما و أن تفرق هؤلاء على عديد الأحزاب أدى لعدم حصولهم على نسبة توازي تواجدهم الفعلي، هذا بالإضافة لأن عددا منهم نزل على قوائم بعض الأحزاب الأخرى كحزب الوفد. في انتخابات الرئاسة الأمر يختلف، فحتى دون وجود تنسيق مركزي، سيصوت هؤلاء لشخص واحد و لن يتوزعوا كما حدث في انتخابات الشعب على عدة أحزاب، كما و أن كون دائرة الرئاسة واحدة إجمالية لمصر كلها ستعني أن كل صوت سيكون له حسابه، دعك من أن الكثيرين ينظرون لموسى على أنه رجل دولة يتمتع بكاريزما تناسب مكانة منصب رئيس الجمهورية. يملك فرصة في دخول الإعادة، و لكن هذا يتوقف على توزيع الأصوات بينه و بين أحمد شفيق.

3- عبد المنعم أبو الفتوح: المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين و الذي يمثل حالة خاصة جدا في معادلة الرئاسة، فالكل معجب به و يتوجس منه في نفس الوقت. خطابه قادر على جذب مؤيدين من مختلف التيارات، لكن هذا ينسج حالة من الضبابية حوله، تجعل الجميع لا يستطيع الجزم بما إذا كان فعلا وسطيا أم أنه يجيد اللعب على كل الحبال، دعك من اعتقاد البعض أنه المرشح السري لجماعة الإخوان المسلمين. أبو الفتوح كانت فرصه ضعيفة بوجود أبو إسماعيل و الشاطر لكن خروجهم و الدفعة التي حصل عليها بتأييد حزب النور السلفي له ترفع من أسهمه كثيرا، فرغم أنه ليس من أبناء الحزب، لكن على الأقل يستطيع الاستفادة من إمكانات الحزب و قواعده الجماهيرية التي تزيد في بعض التقديرات على قواعد الإخوان أنفسهم. يضعف من موقفه أن ليس جميع السلفيين يدعمونه كالشيخ محمد عبد المقصود الذي يؤيد مرشح الإخوان، و الشيخ أبو إسحق الحويني الذي لم يؤيد أي من المتبقين، كما أن عدم دعم حزب النور سابقا لحازم أبو إسماعيل و تخليه عنه قد ترك غصة في حلوق بعض شباب السلفيين تجاه الحزب و هؤلاء قد لا يذهبوا للتصويت أساسا. يملك أقوى الفرص في الإعادة، لكن وصوله للمرحلة الثانية محل شك.

4- حمدين صباحي: من يؤيده غالبا بعد استبعاده للفلول و الإسلاميين، و من يرفضه لكونه لازال يتبنى الفكر الناصري الذي من المفترض أنه خسر معركته في عام 1967. لا يملك قاعدة جماهيرية كبيرة خارج محافظة كفر الشيخ و هذه ربما أحد أسباب عدم تفضيله من قِبَل الكثيرين الذين لا يرون فرصة حقيقية له، و لا يريدون إضاعة صوتهم على مرشح لا يملك حظوظا في دخول الإعادة. هؤلاء هاجسهم الأكبر إعادة بين اثنين من الثلاثي مرسي و موسى و شفيق لذا يميلون لتفضيل عبد المنعم أبو الفتوح صاحب الفرصة الأوفر في دخول الإعادة، لكن ربما نتيجة تصويت المصريين في الخارج تحيي أمل صباحي من جديد، حيث حل ثالثا بعد مرسي و أبو الفتوح، ما يُضعف تأثير هذا الهاجس. فرصه بعيدة جدا.

5- أحمد شفيق: آخر رؤساء وزراء مبارك و لازال الكل يذكر مواجهته مع علاء الأسواني التي تسببت في خروجه من الوزارة، و إذا كان هناك من نسيها فما يحدث في مؤتمراته الانتخابية - و آخرها واقعة قذف حذاء على منصته- يكفي لرسم صورة لمستقبل البلاد إذا فاز شفيق بالرئاسة. عسكري سابق و هو ما لا نحتاجه بعد الثورة و لا بعد ما حدث في الفترة الانتقالية. مستبعد جدا أن يفوز بالرئاسة لأنه فقد أهم مقومات المنصب، الهيبة. وجوده سيؤثر على فرص عمرو موسى، و إن كان سيعطينا مؤشر على نتيجة انتخابات الإعادة حال كان موسى أحد طرفيها.

6- محمود حسام: من بين باقي المرشحين أنتظر نتيجته أكثر من غيره. الوحيد من غير الأربعة السابقين ( موسى و أبو الفتوح و صباحي و شفيق) الذي تقدم بأوراق ترشحه مؤيدا من أكثر من 30 ألف ناخب و لازال مجهولا للآن. لست أدري كيف حصل على هذه التوقيعات.

7- خالد علي: محامي البسطاء كما يطلق عليه أهل تويتر. عدم قدرته على جمع 30 ألف توقيع في الوقت الذي استطاع الآخرون جمعهم ببساطة يجعل فرصه تكاد تكون معدومة.

8- محمد سليم العوا: محامي و مفكر إسلامي. تخلى عنه الكل حتى حزب الوسط الذي كان العوا يُعتبر مرجعية له. لم يستطع هو الآخر جمع الثلاثين ألف توقيع و اكتفى بتزكية نواب من البرلمان. مع وجود موسى و أبي الفتوح تقل فرصه جدا.

9- هشام البسطويسي: قبل الثورة كان أحد القلائل الذين وقفوا في وجه الطاغية في عز جبروته. أما بعد الثورة فينحدر يوما بعد يوم، من اقتراح دستور يعطي العسكر حق التدخل في شؤون الدولة إلى الترشح عن حزب التجمع، واحد من أسوأ الأحزاب المصرية على الإطلاق.

10- حسام خير الله: ضابط جيش و مخابرات سابق، لا يتمتع بأي شعبية تُذكر في الشارع.

11- أبو العز الحريري: عضو مجلس شعب حالي معروف بمعارضته السابقة للنظام و أحد "المشاغبين" تحت قبة البرلمان في دورات سابقة. يساري التوجه، و لا فرصة لديه في وجود صباحي و خالد عالي.

12- محمد فوزي عيسى: انسحب لصالح عمرو موسى!!

13- عبد الله الأشعل: دبلوماسي سابق إسلامي التوجه، لا يملك أي فرصة حقيقية و يعلم هو ذلك جيدا، لكنه دخل السباق الرئاسي في نفس وقت محمد مرسي و لنفس السبب تقريبا، بعد علمهما باتجاه اللجنة الرئاسية لاستبعاد أبو إسماعيل و الشاطر.

18 مايو 2012

حالة مرشح احتياطي: عن مشروع النهضة

منذ اعتبار محمد مرسي مرشحا رسميا للإخوان المسلمين و ذراعها السياسية حزب الحرية و العدالة، و كل الهجوم ينصب على شخصية المرشح و افتقاره للكاريزما، ما دفع الإخوان للادعاء بأن الشخص لا يهم و إنما المهم هو المشروع أو البرنامج
و قدموا في هذا الإطار برنامجا تحت اسم "مشروع النهضة"
يُقال -بحسب الإخوان- أن إعداد هذا البرنامج بدأ منذ أكثر من عشر سنوات - خمس عشرة سنة في بعض الروايات- و اشترك في إعداده مئات الخبراء
حين قمت بقراءة البرنامج للمرة الأولى، لم أجد اختلافا كبيرا في أول عشرين صفحة عن برنامج حزب الحرية و العدالة نفسه فالمعنى متطابق و إن اختلفت بعض الكلمات هنا و هناك ما دفعني لعدم إكمال قراءة البرنامج، لكن بعد الثناء على البرنامج من بعض من أثق برأيهم قررت خوض جولة أخرى.
و بعد حوالي 30 صفحة شبه منقولة بالنص من برنامج الحزب (لا يوجد ما يعيب في هذا، لكن النقل و تغيير عنوان المشروع هو نوع من أعمال الطفولة) بدأت الأرقام الحقيقية
في صفحة 38 (أو 39 في البي دي إف) يوجد ما يلي
أولا دعونا نعرف الناتج المحلي الإجمالي لمن لا يعرف
هو إجمالي قيمة السلع و الخدمات التي يتم إنتاجها في مكان ما في فترة زمنية معينة (سنة غالبا)، لكن هذا ليس دائما هو المعيار الوحيد لقياس حالة الاقتصاد. لماذا؟
دعنا نفترض أن مصر تنتج مليون طن من القمح و سعر الطن الواحد ألف دولار (مجرد أرقام افتراضية)
إذن قيمة إجمالي إنتاج مصر من القمح = مليار دولار
لكن، ماذا لو ارتفع سعر طن القمح في السنة التالية ليصبح 1200 دولار مع ثبات الإنتاج؟
سترتفع قيمة إجمالي إنتاج مصر إلى مليار و 200 مليون دولار، لكن هذه الزيادة تمت دون زيادة حقيقية في الإنتاج
هذه الزيادة قد تحدث لعدة أسباب منها التضخم، و فرق سعر العملة  و غيرها
لذا تم تعريف مصطلح آخر و هو الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية)
باللغة الإنجليزية Gross Domestic Product (Purchasing Power Parity)
هذا المقياس يأخذ في الاعتبار تلك العوامل السابقة و يعطي صورة أدق لحجم الإنتاج في بلد ما (الدقة ليست بنسبة 100% لاختلاف سلة السلع الرئيسية بين مكان و آخر و إن كان هناك بعض المحاولات لتقريب هذا الأمر باعتبار سلعة مثل شطيرة ماكدونالدز هي نقطة الأساس لحساب هذا المقياس للتفاصيل)
المهم ما يعنينا هنا هو:
الناتج المحلي الإجمالي لمصر عام 2011 يساوي 220 مليار دولار (تقدير البنك الدولي يختلف عن تقدير صندوق النقد الدولي و تقدير المخابرات المركزية للتفاصيل) و هذا هو المذكور في مشروع النهضة
أما الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) لمصر عام 2011 فهو تقريبا 501 مليار دولار (أيضا تختلف التقديرات للتفاصيل)

لماذا كل هذه التفاصيل؟
حسنا، إن معدل النمو الذي يعد به مشروع النهضة هو نمو في الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) و ليس في الناتج المحلي الإجمالي!!!!!
و لست أدري كيف مرت نقطة كهذه على من كتب و راجع و قرأ و أبدى إعجابه بهذا المشروع!!!

و لمن يريد التأكد من أن معدل النمو يتم حسابه للناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) و ليس للناتج المحلي الإجمالي
من صفحة مصر على موقع CIA Factbook هنا ثم اضغط على Economy
أو من موقع البنك الدولي تطور الناتج المحلي الإجمالي لدول العالم    و   معدل النمو و يمكن لمن أراد أن يحسب معدل النمو بناءا على المعلومات من الوصلة الأولى و لن يجدها تتطابق و لا تقترب حتى مع المعلومات في الصفحة الثانية لأي دولة، ما يدل على أن معدل النمو لا يُحسب للناتج المحلي الإجمالي.

يمكن بالطبع حساب معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي، لكن هذا الرقم عادة يكون ذو قيمة عالية (بسبب التضخم)، فمثلا الناتج المحلي الإجمالي لمصر ارتفع بنسبة 24.41% بين عامي 2007 و 2008 هنا
و إذا كان هذا المصطلح هو ما يقصده حزب الحرية و العدالة فلا ريب أننا لن نرضى بمعدل نمو أقل من هذا، أليس كذلك؟

إن معدل النمو في الناتج المحلي الإجمالي -لو أن هذا ما يقصده حزب الحرية و العدالة- يعني أن مصر بعد 12 سنة سيصبح متوسط نصيب الفرد فيها من الناتج المحلي الإجمالي أقل من نظيره في ناميبيا حاليا (اضغط هنا) فأي نهضة هذه؟!
أما لو كما هو مفترض أن يكون النمو في الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) فسيعني أن يصبح نصيب الفرد -تقريبا- مثل نظيره في دول مثل البرازيل و إيران حاليا (طبعا من الوارد أن يرتفع نصيب الفرد في هذه الدول في نفس الفترة) اضغط هنا

إن هذا ليس خطئا بسيطا في مشروع النهضة، لكنه يعني جهل ببديهيات الأمور الاقتصادية
ثم إن هذا ليس الخطأ الوحيد في هذه الصفحة
فحتى على أرقامهم، النمو في ناتج محلي إجمالي من 220 مليار إلى 478 مليار في عام 2023 يعني معدل نمو 7% تقريبا و ليس 9%
في صفحة 29 من المشروع يذكرون الرقم الصحيح، 7%، و يذكرون كذلك أنه نمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (و هو تعبير آخر عن الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية))

بالمناسبة، من المتوقع لمصر أن تحقق متوسط معدل نمو أعلى من الرقم الذي يعد به حزب الحرية و العدالة في برنامجه
لو اعتبرنا متوسط نمو 7% فإن الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القدرة الشرائية) لمصر سيصل إلى 726 مليار دولار في عام 2017، في حين أنه من المتوقع طبقا لصندوق النقد الدولي أن يصل إلى 756 مليار دولار (معدل نمو 7.9% تقريبا) اضغط هنا

و خطأ ثالث يمكن اكتشافه إذا قمت بتجميع الجدول الثاني (توزيع الناتج المحلي الحقيقي) فستحصل على إجمالي 487.74 مليار دولار و ليس 478 مليار!!
طبعا الرقم حدث فيه تبديل بين رقمي 7 و 8 لكن هذا يعني بكل بساطة أن من قام بكتابة مشروع النهضة، كان يجمع و ينقل الأرقام يدويا و لا يدري شيئا عن برنامج حسابات كالإكسيل، و يتحدثون عن وادي التكنولوجيا!!

مشروع النهضة على صفحة الحزب الرسمية على فيسبوك اضغط هنا

12 مايو 2012

Yiruma - A River Flows In You


If you like it, download it in MP3 here

11 مايو 2012

أنور السادات - البحث عن الذات

البحث عن الذاتالبحث عن الذات by أنور السادات
My rating: 3 of 5 stars

كتاب يحكي مرحلة مهمة في تاريخ مصر، من قبل ثورة 1952 حتى زيارة السادات للقدس. الكتاب بعيد تماما عن المصداقية بطبيعة الحال، كأي كتاب يكتبه مسؤول مصري، لكن في كل الأحوال هو ضروري لمن يريد التعرف على هذه المرحلة من تاريخ مصر من أحد أبنائها. لا أعتقد أنه يكفي وحده، يحتاج المرء لعدة كتب عن كل مرحلة لكي يتبين الصدق وسط كم الأكاذيب و المغالطات الغير معقول
الكتاب يحوي فصلا كاملا أشبه برؤية فلسفية للسادات يقول أنها تكونت لديه في الزنزانة 54. قراءة هذا الفصل ممتعة و إن كان السادات يمدح نفسه كثيرا، و هو ما يفعله طيلة الكتاب، فهو يصف نفسه بالوحيد في مجلس قيادة الثورة الذي لم يكن يريد منصبا و لا سلطة و هو المنحاز دائما للشعب، كما يعزف على وتر ابن القرية المحبب للمصريين.
لم يعجبني استخدامه لكلمات مثل "شعبي" و "قواتي المسلحة" في الفصول الأخيرة ، فهو لم يستخدمها في الفصول الأولى حين كان مواطنا عاديا أو ضابطا صغيرا، أو حتى عضوا في مجلس قيادة الثورة، فبدت بصيغة التملك و ليس الانتماء
تقييمي للكتاب 3/5. كنت سأعطيه 4 نجوم، لكن بعد ثورة يناير أعتقد أن هذه الفترة من تاريخ مصر لم تعد بتلك الأهمية.

مقتطفات من الكتاب (لا تقرأها إن لم كنت قرأت الكتاب بعد و تريد الاستمتاع به)

كالعادة، مصر عبد الناصر... مصر السادات... مصر مبارك... و قريبا مصر؟؟


البعض سيقول عن هذا ذكاء، دهاء، نصاحة..


إهداء خاص لمتبني نظرية المؤامرة و الصفقات، إلخ

في مصر لم تقم مظاهرات و سادت سعادة تامة !!!
بعد عودته من القدس

10 مايو 2012

How to remove Nokia Phone Browser icon from My Computer

When you install Nokia PC Suite, it will put an icon in "My Computer" along with your hard drive partition icons. It is really annoying!
Here is how to get rid of it.
  1. Open "Run" dialog box (press Window logo key + R) and type regedit, then hit enter.
  2. Navigate to HKEY_LOCAL_MACHINE \ SOFTWARE \ Microsoft \ Windows \ CurrentVersion \ Explorer \ MyComputer \ NameSpace
  3. Right-click on the subkey {416651E4-9C3C-11D9-8BDE-F66BAD1E3F3A} and choose delete.
Note: If you're not familiar with the Registry Editor, make a backup of it first (File -> Export) which you can later import (File -> Import)

01 مايو 2012

كيف تكون المناظرات الرئاسية

بمناسبة المناظرات الرئاسية المنتظرة ابتداءا من الخميس القادم، هنا مناظرتان أمريكيتان
الأولى، لاختيار مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات 2012 و أقيمت في ولاية أيوا في أغسطس 2011

و الثانية، بين باراك أوباما و جون ماكين قبل انتخابات 2008 (كانت الأخيرة من ثلاث مناظرات)