26 أبريل 2014

الأحكام السلطانية و الولايات الدينية

My rating: 3 of 5 stars

كتاب مهم يعرض للتصور الإسلامي للدولة، رغم إنه يرجع للعصر العباسي، لكني أثق إن أغلب الأفكار الواردة في الكتاب تمثل أساس فكر الإسلاميين عبر العصور حتى يومنا هذا.
دعك من قصر الإمامة في قريش و عدم اشتراط عِلم العامة بهوية الإمام، و جواز استمراره في الإمامة إن فقد إحدى يديه.
مشكلة هذا التصور الحقيقية هي افتراض وجود درجة عالية من الإيمان في قلوب الناس و خصوصا الإمام، فالإمام زيادة على كونه إماما مدى الحياة -أدري إن هناك بعض الشروط لو فقدها خرجت منه الإمامة- فهو يجوز له اختيار من يراه ليخلفه، و إذا كان الخلفاء بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بـ 40 عاما فقط و أولهم صحابي جليل كمعاوية عمدوا إلى جعل ولاية العهد في أبنائهم فلنا أن نتخيل ما سيحدث اليوم، و لماذا نتخيل، فالممالك و الإمارات حولنا.
أيضا في حالة خروج أحد الولاة عن طاعة الإمام دون استقلال رسمي (شيء يشبه الحكم الذاتي في زماننا) فهو يرى إنه لا يجب أن يتم اتخاذ أي إجراء إذا كان ذلك الوالي مطبقا للشريعة!
بحسب الكتاب يجوز حبس واحد من الناس لفترة غير محدودة إذا كان مشتبها به طبقا لبعض الآراء الفقهية و يجوز ترهيبه للاعتراف بأي طريقة ممكنة! و إن كان عند وصوله للمحاكمة يُنظر في اعترافه هذا و ظروف إدلائه بمثل ذلك الاعتراف. كذلك لا يُعتد بتشابه الخطوط حال مواجهة المتهم بتوقيع سابق له و إنكاره إن ذلك التوقيع له و يجب إقراره بأن ذلك الخط هو خطه.
ناهيك طبعا عن الحسبة، فهناك رأي يرى بجواز أن يحمل المحتسب العامة على رأيه و اجتهاده!

لا اعتراض عندي على أغلب الأمور فهي في حال وُجِد أناس مؤمنون ستجعل الحياة رائعة فعلا، لكنها كما قلت تفترض درجة عالية جدا جدا من الإيمان غير موجودة، على الأقل في هذا الزمان.
نظام الحكم المفترض هذا لا يضع أي ضمانات من أي نوع ضد الاستبداد أو الظلم.

11 أبريل 2014

ابنة منكِ

- أخبرني، هل تحب الأولاد أكثر أم البنات؟
- البنات. أتمنى أن تكون لي بنتاً منكِ.
- تريد بنتاً تشبهني؟ ما أكثر شيء تود أن تأخذه مني، العينين أم الشعر؟
- لا هذا ولا ذاك.
نظرة متسائلة
- تمنيت بنتاً قبل أن ألتقيكِ و الآن زادت رغبتي تلك كي أكف عن قول إنكِ أجمل فتاة في العالم.