28 يناير 2010

مصر و الجزائر .. كلاكيت رابع مرة




للمرة الرابعة في أقل من عام، يلتقي المنتخب المصري لكرة القدم بنظيره الجزائري.

مباراة اليوم تختلف عن المباريات الثلاث السابقة كونها في منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا، في حين كانت الثلاث مواجهات السابقة في إطار التصفيات المشتركة لبطولتي كأس العالم و كأس الأمم.

تبادل المنتخبان الفوز ذهابا و إيابا في دور المجموعات، ليحتكما لمباراة فاصلة في أم درمان بالسودان، أسفرت عن تأهل الجزائريين للمونديال الذي سيقام لأول مرة في القارة السمراء.

إلا أن كونها المرة الرابعة ليس في حد ذاته الأمر المهم، المشكلة في ما حدث عقب مباراة أم درمان من أحداث مؤسفة كادت تنسف العلاقة بين الشعبين المصري و الجزائري، خاصة و أن الأحداث لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأت منذ المباراة الأولى في الجزائر و امتدت حتى المباراة الثانية في القاهرة، لتصل الذروة في المباراة الفاصلة بالسودان.

المنتخبان قدما عروضا رائعة في الدور ربع النهائي، الجزائر أقصت المنتخب الأبرز في البطولة، كوت ديفوار، بعد وقت إضافي، و نجح المصريون، أبطال النسختين الأخيرتين، في عبور العقبة الكاميرونية بعد التمديد أيضا.

مباراة اليوم يصعب التكهن بنتيجتها.

أتمنى فوز بلادي بالطبع، لكني لن أحزن للخسارة.

لست أعتقد أن الكثيرون يشاركوني في الشق الثاني من الجملة السابقة.

أتمنى أن يتعامل الفريقان و الجماهير بأخلاق الفرسان، سواء المنتصرين أو الخاسرين.

أتمنى ألا تتحول مباراة رياضية إلى معركة حربية.

أتمنى و أتمنى ..

كل ما علينا هو الانتظار لعدة ساعات، لنرى كيف يتعامل العرب مع الرياضة.

26 يناير 2010

Disable ClearType



I have installed Microsoft Internet Explorer 8 just to find out that it has installed a new feature called ClearType font smoothing for Microsoft Windows.
Yes, I know that this feature had been there since Internet Explorer 7, but I have never tried it before.
I do not have a problem with the smoothing itself. I just can not handle these programs that install additional software behind my back.
At least give me the option.
I have changed my screen and graphics card several times, and I know those bloody changes in font that I must go through for several days till my eyes are accustomed to it.


I tried to find a way to remove it, and here are some procedures:

Right click on the desktop, and choose Properties > Appearance > Effects, uncheck the box marked Use the Following Method to Smooth Edges of Screen Fonts



OR (for more experienced users)

- Open the Registry Editor by typing "regdeit" without the quotations in the run dialog box.
- Navigate through HKEY_CURRENT_USER, Control Panel and Desktop.
- Set FontSmoothingType to 1.
- Set FontSmoothing to 1.
- Reboot.



The original value for FontSmoothingType and FontSmoothing was 2.
I don't know whether it is the default, since I tried several other ways before that, but the procedure worked like charm.
Enjoy!!

10 يناير 2010

إحنا الرواد


ساعات قليلة على انطلاق بطولة كأس الأمم الإفرقية بأنجولا، و التي لم تستطع أي قناة مصرية، خاصة أو حكومية، الحصول على حقوق بثها.

لا مشكلة على الإطلاق.

منذ سنوات و نحن نشاهد مباريات الكرة الخارجية إما على المقاهي أو على الإنترنت أو بالوصلات أو بصورة تليفزيونية من قناة أجنبية و تعليق مصري على موجات الراديو..

سبقتنا قنوات عربية عديدة، و لازال إعلامنا يعيش على أطلال القرن الماضي..
زمن الرواد..
هكذا نفسر دائما تأخرنا عن الركب..
نحن من علمناهم..
نحن الذين كنا، وهم الذين كانوا..
نحن لا نقبل المزايدات..

هذه ليست عادة مصرية في الإعلام فقط، و لا مع أشقائنا العرب فقط.
إنها عادة في كل المجالات..
تتحدث مع أحد هؤلاء عن وضع القوى العالمية حاليا، فينقل الموضوع إلى الحديث عن عصور ما قبل الميلاد، عندما لم يكن هناك سوى الفراعنة، و لم يكن هناك أمريكيون و لا غيرهم.
تتحدث عن عدم وصولنا لكأس العالم، فتكون الإجابة أننا أول من وصل إليه، و أن الباقين لم يكونوا يعرفون شكل كرة القدم أصلا وقنها..

نحن سبقنا الكل..
هذا رائع..
لكن أين نحن الآن؟؟

لازلنا نسير بنفس فكر الستينات و السبعينات..
التهليل و التهويل..
التهليل لأي نجاح و جعله إنجازا و نسبه إلى أي و كل شخص عدا صاحبه الحقيقي..
التهويل لأي هفوة و تصويرها على أنها نهاية العالم، و طبعا تنصل الكل منها..

جاء القرن الجيد ليكشف حقيقة مركزنا الإعلامي..
القنوات الرياضية المصرية تتصارع على أهم دوري في العالم و لا تنقل سواه..
الدوري المصري..
لا تفكر أن تشاهد فيلما مصريا على قناة مصرية إلا بعد مرور سنوات على إنتاجه و بعد أن يكون تم عرضه عشرات المرات على كل القنوات..
لا تحاول حتى مجرد المرور على قناة مصرية للأخبار، فكل ما تهتم به هو الزيارات الميدانية التاريخية لأي مسؤول في بلدنا، توجد عنده مصلحة لأحد العاملين في البرنامج أو النشرة أو القناة.

لا تتساءل يوما بينك وبين نفسك عن كيفية امتلاكنا للأقمار الصناعية و مدينة الإنتاج الإعلامي و كل هذه الكوادر الإعلامية و مع ذلك موقعنا يتضاءل يوما بعد يوم..

لا تندهش، فالإجابة سهلة و واضحة..

إحنا الرواد.