28 يناير 2010

مصر و الجزائر .. كلاكيت رابع مرة




للمرة الرابعة في أقل من عام، يلتقي المنتخب المصري لكرة القدم بنظيره الجزائري.

مباراة اليوم تختلف عن المباريات الثلاث السابقة كونها في منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا، في حين كانت الثلاث مواجهات السابقة في إطار التصفيات المشتركة لبطولتي كأس العالم و كأس الأمم.

تبادل المنتخبان الفوز ذهابا و إيابا في دور المجموعات، ليحتكما لمباراة فاصلة في أم درمان بالسودان، أسفرت عن تأهل الجزائريين للمونديال الذي سيقام لأول مرة في القارة السمراء.

إلا أن كونها المرة الرابعة ليس في حد ذاته الأمر المهم، المشكلة في ما حدث عقب مباراة أم درمان من أحداث مؤسفة كادت تنسف العلاقة بين الشعبين المصري و الجزائري، خاصة و أن الأحداث لم تكن وليدة اللحظة، بل بدأت منذ المباراة الأولى في الجزائر و امتدت حتى المباراة الثانية في القاهرة، لتصل الذروة في المباراة الفاصلة بالسودان.

المنتخبان قدما عروضا رائعة في الدور ربع النهائي، الجزائر أقصت المنتخب الأبرز في البطولة، كوت ديفوار، بعد وقت إضافي، و نجح المصريون، أبطال النسختين الأخيرتين، في عبور العقبة الكاميرونية بعد التمديد أيضا.

مباراة اليوم يصعب التكهن بنتيجتها.

أتمنى فوز بلادي بالطبع، لكني لن أحزن للخسارة.

لست أعتقد أن الكثيرون يشاركوني في الشق الثاني من الجملة السابقة.

أتمنى أن يتعامل الفريقان و الجماهير بأخلاق الفرسان، سواء المنتصرين أو الخاسرين.

أتمنى ألا تتحول مباراة رياضية إلى معركة حربية.

أتمنى و أتمنى ..

كل ما علينا هو الانتظار لعدة ساعات، لنرى كيف يتعامل العرب مع الرياضة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق