30 ديسمبر 2013

الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا؟

جدل جديد بعد ما يقارب ثلاثة أعوام على ثورة 25 يناير حول أي الطريقين نسلك، يذكرني بالجدل الذي دار حول أيهما يسبق الآخر الدستور أم الانتخابات.
الجديد هذه الأيام هو حجة (تبكير الانتخابات الرئاسية أفضل لاستغلال حالة "التوافق" بين القوى المدنية لأن طبيعة الانتخابات البرلمانية تفرض نوعاً من الصراع و المنافسة"!!
مثلا هنا و هنا.

طبعا هراء كالعادة!
كأن طبيعة الانتخابات الرئاسية لا تقوم على التنافس!
حقيقة لا أرى أي توافق سيتم إلا على عبد الفتاح السيسي، و كارثة بطبيعة الحال أن يكون هذا هو مرشح القوى "المدنية" التوافقي!!
أما حمدين صباحي مثلا فسيكون أمامه واحد على الأقل من أحمد شفيق و سامي عنان و ستهرول بعض الأحزاب "المدنية" كالعادة لتأييد المرشح العسكري، هذا طبعا إن لم يخض عمرو موسى مثلا السباق أو خالد علي أو غيرهم.

ثم إن البدء بالانتخابات الرئاسية لن يؤدي لاستقرار الأوضاع بأي حال:
  1. سنعود لوضع رئيس يجمع سلطتين في يده، و سيخرج أنصاره بالحجة الشهيرة لتبرير أي فشل له "ما هو لو استخدم السلطة التشريعية هتقولوا ديكتاتور و لو ما استخدمهاش هتقولوا إيده مرتعشة" هذا طبعا بالإضافة لذكر قصة جحا و ابنه و الحمار الشهيرة.
  2. لنفرض نجاح حمدين صباحي مثلا في الفوز بمنصب الرئاسة، ما الذي يدفعه و حزبه للتعاون في الانتخابات البرلمانية مع باقي الأحزاب؟ و أي صورة من التعاون ستكون تلك؟ هناك كتلة ما فازت بالرئاسة ولا شيء يجبرها على عدم خوض الانتخابات البرلمانية للحصول على أغلبية اللهم إلا "كلمة شرف" و وعد يتم قطعه قبل الانتخابات الرئاسية، لكن تجربتنا مع الوعود السياسية من المفترض أن تكون علمتنا أن هذه الوعود لن يتم الوفاء بها و سيخرج الرئيس الجديد ناقضا عهده مطالبا الشعب بانتخاب حزبه ليتسنى له تطبيق برنامجه.
  3. جرت العادة في مصر على هرولة محترفي الانتخابات على الالتحاق بحزب الرئيس، و من فضلك لا تقل لي إن الرئيس سيستقيل من منصبه الحزبي بحكم الدستور!! لأن تلك الاستقالة ستكون حبراً على ورق و هذا لن يمنعه من تبني سياسات حزبه و تعيين رفاق عمره في المناصب الهامة.
  4. إن ضمان الاستقرار الوحيد هو وجود رئيس و حكومة من نفس الحزب و هذا لن يحدث في ظل النظام شبه الرئاسي الذي ابتلتنا به لجنة الخمسين إلا لو هيمن حزب واحد على الرئاسة و البرلمان معاً و لست أدري في هذه الحالة كيف سيتحقق الاستقرار و تجربتنا طوال الفترة الماضية تشهد بأن الأحزاب الخاسرة لن تعترف بخسارتها.
  5. إن البرلمان القادم لن يشهد وجود حزب أغلبية من الأحزاب المدنية إلا لو عدنا لهرولة الناجحين للالتحاق بالحزب الحاكم دون أي إيمان بأيديولوجية ذلك الحزب ما يجعل البرلمان مجلساً محلياً لا تشريعياً كعهدنا به أيام الحزب الوطني.
إن المشكلة ليست أي انتخابات سنبدأ بها، فأيهما لن تؤدي لاستقرار في ظل النظام شبه الرئاسي مع برلمان "مفتت" على الأرجح سيتم استغلاله كمنبر للمزايدات و طرح الثقة من الحكومة بصورة شبه أسبوعية.
أما بالنسبة لوضعنا الحالي فالأفضل هو إجراء الانتخابات كلها في يوم واحد، لكن هذا لن يتم طبعا في ظل الإصرار على مبدأ "قاض لكل صندوق".

29 ديسمبر 2013

ويكيبيديا كمصدر

يُعتبر ذِكر ويكيبيديا كمصدر أثناء نقاش في عالمنا العربي كارتكاب الخطيئة الثامنة.
منذ بضعة أشهر ثار جدل واسع في مصر حين أخطأ الرئيس السابق محمد مرسي في ذِكر بعض المعلومات و اشتدت المعركة الإلكترونية بين أنصاره و معارضيه حول صحة هذه المعلومات.
و أدلى بعض كبار الكتاب في مصر بدلوهم في وسط هذه المعركة و هجموا هجوما ضارياً على من تحجج بويكيبيديا كمصدر لمعلوماته و من هؤلاء المهاجمين رئيس اتحاد كتاب مصر -و المتحدث الرسمي للجنة تعديل الدستور الأخيرة- السيد محمد سلماوي. اضغط هنا.

مما قاله السيد سلماوي نصا
هذه المواقع ليست مراجع علمية يمكن الاعتماد عليها، لكننا، بمستوى تعليمنا المتدنى وبتقديسنا الساذج لوسائط الاتصال الحديثة، اعتبرنا كل ما يرد على الإنترنت منزهاً عن الخطأ، لدرجة أن وصل الأمر لأن تجد من يردد أمامك معلومة يتصور أنها علمياً سليمة لمجرد أنها وردت على الإنترنت.

ما يثير دهشتي هنا هو ربط الكاتب لمستوى التعليم المتدني بالاعتماد على الإنترنت كمصدر للمعلومات في حين إن الأساتذة في أعرق جامعات العالم كثيراً ما ينصحون طلابهم باللجوء لويكيبيدا للحصول على خلفية عن موضوع ما

هنا مثلا خصصت جامعة هارفارد صفحة كاملة للحديث عن استخدام ويكيبيديا كمرجع و تؤكد الجامعة "العريقة" إنه لا خطأ في استخدام ويكيبيديا كمصدر لمعلومة بسيطة أو كمدخل لفهم موضوع ما، لكنها تحذر من استخدام دائرة المعارف في البحث العلمي و هو ما لا ينفيه موقع ويكيبيديا نفسه حيث خصص صفحة على الموقع للتحذير من ذلك هنا.

إن الجدال وقتها لم يكن حول أحد البحوث الجديدة أو الاكتشافات العلمية المهمة، و رغم إن ورود تلك المعلومات على لسان رئيس الجمهورية الذي من المفترض يستعين بكاتب محترف لصياغة خطاباته يعتبر خطئا فادحا، إلا إن الهجوم المعتاد من "المثقفين" المصريين و العرب عموما على ويكيبيديا يدعو للاستغراب خصوصا مع علمنا بأن المصادر التاريخية عادة ما يشوبها التحيز لوجهة نظر كاتبها و تبرير مواقف بعينها و التغاضي عن أحداث معينة و تزوير روايات وغيرها من الأمور المعتادة ولا يفرق هنا أن يكون الراوي كاتبا كبيرا أو مراهق من وراء لوحة مفاتيح.

22 ديسمبر 2013

Transferring messages from Nokia Symbian to Android

One of the frustrating things about switching from an old Nokia to Android is the difficulty of transferring your old messages to the new system.
Here is a step-by-step method
  1. Download Nokia suite http://www.nokia.com/global/support/nokia-suite/. The site suggests the Nokia PC suite which is OK too, but it's very slightly different interface http://www.nokia.com/global/support/nokia-pc-suite/
  2. Connect your old Nokia phone to the PC (if you don't have a suitable connector then try via Bluetooth) and open the Nokia suite.
  3. From Tools -> Backup (File -> Backup if you're on the PC suite), create a .nbu backup of your phone data (you only need the option that includes Messages).
  4. Download NbuExplorer and install it on your PC.
  5. After the installation, run NbuExplorer.
  6. From File -> Open navigate till you find the backup file you created in step 3 and open it.
  7. Go to "Messages" tab and click on "Export Messages" icon. It's a like a disk located on the top left corner of the right pane, right above the table that contains the messages.
  8. Save as "Android  'SMS Backup & Restore' XML format".
  9. Copy the generated XML file into your android device.
  10. From the Play Store, download "SMS Backup & Restore" app on your Android device https://play.google.com/store/apps/details?id=com.riteshsahu.SMSBackupRestore&hl=en
  11. From the app, select Restore and navigate until you find the XML file and use it to generate the messages, and that's it.