16 يناير 2012

The ideal chair for tennis geeks

The 2012 Australian Open starts today. Novak Djokovic and Kim Clijsters are the defending singles champions.
I found this old picture on my computer, so I decided to post it. Relax as you watch :P


15 يناير 2012

مُميزة

- أريد أن أتغير من أجلك، لكني أخشى أن أضيع منك أو تضيع مني
- رائعة أنتِ في كل الأحوال، مميزة :)
- قلتَ لي قبلا أنني لابد أن أرتقي كل يوم، و أن كلنا مميز بطريقته
- صحيح
- تخدعني؟ تجاملني؟
- ليس بالضرورة
- إذن، ماذا تعني؟
- إذا ركبنا الحافلة إلى مكان ما معاً، فنحن نغيِّر المكان، لكننا لم نفترق
- ربما لا يلحق أحدنا بالحافلة
- فليستقل التي تليها إذن، و لينتظره الآخر
- ربما يستقل حافلة خطأ
- فليعُد أدراجه و يبدأ الطريق من جديد
- و هل سينتظر الآخر؟
- :)
- و ماذا عن الثانية؟ هل أنا فعلا مميزة؟
- بالتأكيد
- كيف؟
- تختلفين عنهم
- فسّر الماء بالماء
- يمكن أن تكوني أياً منهم، و تظلي أنتِ
- ؟؟؟؟؟
- مثل الماء الذي فسرتُه بالماء :P
- :@
- هل تعلمين أن الماء يتشكل حسب الإناء الذي يُوضع فيه؟
- أعلم
- و أنتِ كذلك
- بمعنى؟
- تعرفين ماذا أريد، و تتصرفين حسب الموقف
- كثيرون يمكنهم هذا
- لكن ليس بالنسبة لي :)

14 يناير 2012

جرح القلوب

خُذْ الحذر حين تتعامل مع إنسان يفتح لك قلبه على مصراعيه ... مثلما يمكنك إسعاده بكلمة أو نظرة، تستطيع كذلك أن تجرحه بأقل فِعْل

05 يناير 2012

d3dx9_33.dll missing

I had this problem when I was trying to launch an application that said "d3dx9_33.dll is missing". Solved it by reinstalling Microsoft DirectX from the company website.

01 يناير 2012

حب .. و احترام ..

بالصدفة سمعت طرفاً من هذا الحوار الذي دار معظمه عن الحب و الاحترام
كان رأي الطرفين أنه يمكن أن يتواجد احترام بلا حب، كالعلاقة بين تلميذ و أستاذ مثلا، بينما اتفقا على عدم وجود حب بلا احترام..
حسنا، إنني لا أتفق مع هذا الرأي!
إن الحالات التي يصاحب فيها الحب عدم احترام عديدة لدرجة أني أندهش من عدم ملاحظتها
  • هذا الأب الذي يضرب ابنه بقسوة كلما أخطأ و ربما على أتفه الأسباب
  • الأخ الذي يفتِّش حقيبة أخته لأنه يشك في سلوكها أو ربما يريد أن يفرض نفسه كـ (رَجُل المنزل)
  • الأم التي تتدخل للدفاع عن طفلها كلما واجه مشكلة مع أقرانه
  • الأهل الذين يفرضون على ابنهم دخول كُلِيّة معينة، دون النظر لرغبة الابن
  • الزوج الذي يتزوج عرفياً على زوجته رغم حبه الشديد لها
كل هذه مواقف يختلط فيها الحب بعدم الاحترام، و إن كان في بعض الأحيان يكون هناك عنصر ثالث مثل عدم الثقة ..
لا أحد يستطيع أن يدَّعي أن الطرف الأول يكره أو لا يحب الطرف الثاني، بل على العكس ربما يكون الحب الشديد هو الدافع لذلك مثل حالة الأهل الذين يضغطون على ابنهم لدراسة مجال معين أو الأم التي تتدخل لحل مشاكل أطفالها
حتى باقي الحالات، لا أظن أن الأب القاسي على ابنه لا يحبه (اللهم إلا في حالات قليلة جدا)، لكنه يعتبر أن هذا هو الأسلوب المثالي لتنشئة ولده.
إن حالات الحب الممتزج بعد الاحترام تُمَثِّل الوجه الآخر لحالات الاحترام بلا حب، فبينما تكون الأخيرة بين طرف أول أقل في السن/المكانة و لا يوجد اتصال مباشر بينه و بين الطرف الثاني في أغلب الأحيان، تكون الأولى علاقة طرفها الأول في مكانة أعلى من الطرف الثاني كما و أنها علاقة قوية جداً في أغلب أحوالها.
لتوضيح السبب في هذا، كما أتصور، قمت بعمل هذا الرسم
إذا افترضنا أن اللون الأزرق يمثل الاحترام، و الأحمر يمثل الحب، فإن التواجد بين الدائرتين الخارجيتين يمثل احترام بلا حب، و إلى الداخل حب مع احترام، و في الدائرة الداخلية الصغيرة يوجد الحب بلا احترام.
إن زوجة تهيم في حب زوجها و مستعدة للتضحية بنفسها من أجله، لن تقبل في يوم من الأيام أن يصفعها على وجنتها مثلا، أو أن يستمع إلى مكالمة تجريها من هاتف موجود بغرفة أخرى. هناك دائما منطقة لن يسمح أحد طرفي العلاقة للطرف الآخر بالاقتراب منها، مهما كانت علاقتهما قوية.

إن معظم هذه الحالات تكون كما قلت بين طرفين أحدهما يعتبر نفسه في مكانة أعلى من الآخر أو هو كذلك فعلا يحاول توجيهك عادة معتقداً قلة خبرتك، لكن هناك حالات أخرى يكون فيها الطرفين على نفس المكانة و السن مثل ذلك الصديق الذي يحاول التدخل في شؤونك بحسن نية، متصوراً أنك تحتاج لعونه، مخترقا المنطقة الوسطى في الدائرة إلى المنطقة الداخلية الصغرى . لا نستطيع أن ننكر أنه فعل ذلك بدافع الحب، لكنه لم يحترم خصوصية بعض شؤونك.


إن تفسير هذه الحالات قد يتداخل فيه مشاعر أخرى غير عدم الاحترام، كعدم الثقة مثلا، أو السادية أو الاندفاع للتعبير عن الحب أو غيرها. أعرف ذلك بالتأكيد. لكني أعتقد أنه لو تواجد الاحترام لتغلب بسهولة على هذه المشاعر الأخرى، و بقي الحب.