01 ديسمبر 2011

إلا هي

بدا مذهولا و آثار الصدمة على وجهه....
سألهم "لماذا؟
لماذا تركتني و قد أحببتها كثيرا
لقد كنتم شهودا على ذلك .. ألم تروا حبي لها؟ هل رأيتم مثله من قبل؟"

لم يجبه أحد
صرخ بأعلى صوته " أجيبوني"

أتته الإجابة "نعم رأينا حبك لها....
لقد كنتَ حريصا أن يعرف الكل مقدار هذا الحب.....
إلا هي"

هناك تعليقان (2):

  1. ذكّرتني بأغنية، وحديث سابق مع أحد الأشخاص عن طبيعة الحب وسلوكه ،،

    بعض الحب انتقامي وبعضه اناني وبعضه إقصائي

    جعلني ماكتبته اتسائل عن المعني بحبه؟ أو أهميته ! اعني .. حين تحب احدا فبالضرورة ان تحبه لأجله وتشعره بذلك ،
    لكن في حالتك، فقد أعجب بحبه اكثر من اكتراثه لها . . كان متمحوراً حول ذاته كثيـــراً !

    ردحذف
  2. آسف لتأخري في الرد، لكن بعض التدوينات وضعتها مسبقاً "Scheduled" تظهر و لا أكون متذكرا ميعادها بالضبط.

    نعم معك حق بخصوص أنواع الحب. كنت أنوي كتابة تدوينة مفصلة عن ذلك :))

    أحيانا يكون الحب أكثر من اللازم فيشبه فيضان النهر، يغرق الأرض و يهلك الحرث.

    ردحذف