13 أبريل 2010

عقليات مختلفة

تعرض السويسري روجر فيدرير للهزيمة في بطولتي الألف نقطة في الولايات المتحدة على يدي القبرصي ماركوس باجداتيس و التشيكي توماس بيرديتش، في إنديان ويلز و ميامي على الترتيب.

دعونا نر كيف نظر كل من اللاعبين للانتصار:
باجداتيس، الذي خسر في ستة لقاءات سابقة من أصل ستة ضد السويسري
"أفضل فوز في مسيرتي. أعتقد أن هذا يلخص الموضوع. نعم، لا يمكنني القول أنني غير سعيد. أنا سعيد جدا. مشاعر كثيرة تسري بداخلي الآن. إنه أفضل انتصار في مسيرتي. خسرت الكثير من المباريات ضد هؤلاء اللاعبين الكبار، و كما تعلم، أشعر بالراحة للفوز بمباراة كهذه بعد ابتعاد لمدة عامين، و مروري ببعض الأوقات العصيبة، كما تعلم.
هذه لحظة كبيرة لي، كما تعلم. سأحاول الاستمتاع بها."
بيرديتش الذي هزم روجر في أول لقاء بينهما ثم خسر الثمانية لقاءات التالية
"نعم، بالتأكيد، أن تلعب مباراة كهذه و أن تهزم المصنف الأول على العالم، و أفضل لاعبي حاليا، كما تعلم، إنه شعور عظيم، كما تعلم، أن تفوز و تعبر اللقاء.
و لكن هذا لم يكن النهائي. هناك مباراة أخرى بالانتظار في اليوم التالي، خصم آخر قوي جدا. كما تعلم، هذه مباراة جيدة جدا لي. أحتاج للنظر للجانب الإيجابي، كما تعلم، و آخذ الثقة من هذه المباراة و أنتقل للمباراة التالية. أن أكون مستعدا للمباراة التالية.
دعنا نقل أنني حققت بعض الانتصارات في هذه البطولة أو شيء مثل هذا. لكن حتى الآن، سعيد بعد هذه المباراة. لكني أتطلع للمباريات القادمة."

باجداتيس يبدو أنه اكتفى بهذا الفوز الذي أطلق عليه الأفضل في مسيرته -و هذا من حقه طبعا- في حين كان بيرديتش يرى أنه طالما لم يفز بالمباراة النهائية، فلازال لديه ما يهتم به، و سيحاول فقط استخلاص الإيجابيات من الفوز.

باجداتيس خسر في الدور التالي على يد الإسباني تومي روبريدو، الذي يفضل الأراضي الترابية، في حين تأهل بيرديتش للمباراة النهائية و خسر بصعوبة أمام الأمريكي أندي روديك، بطل نسخة 2004 من نفس البطولة.

هناك تعليقان (2):

  1. سقف الطموح والكفايه.. القدره على النظر للأمام من دون ان تعميك السعاده.
    من لا يتقدم, سيتأخر :)

    ردحذف
  2. ربما كان عنوان طموح و اكتفاء أنسب لهذه التدوينة.
    كم أتمنى لو كان الكل يجعلون من السماء سقفا لطموحاتهم.

    ردحذف