28 أبريل 2010

ماض مليء بالإنجازات


ظاهرة أخرى من عالم المنتديات ..
هذه المرة مع التغني بإنجازات الماضي ..

مع أول كبوة لفريق عريق أو لاعب مميز، تجد فئة معينة ترفع سباباتها رافضة لأي نوع من النقد ..
شعارهم الوحيد ..
ألم يدخل الفريق / اللاعب السرور عليكم كثيرا؟؟
يكفينا ما حققه الفريق / اللاعب قديما ..
حين يصل فريقكم / لاعبكم لنفس الإنجازات تكلموا ..
الآن عرفنا المشجع الحقيقي من كذابي الزفة ..

بعيدا عن أن كل هذه العبارات تحمل معنى أن هؤلاء أشخاص فاشلون أصلا، و لا يوجد في حياتهم ما يدعو للفخر سوى تشجيعهم لفريق / لاعب ما ..

لكني أتوقف عند عبارة معينة ..

الخسارة لن تنقص منه شيئا

حسنا، أتمنى لو أن أحدهم رئيسي في العمل ..
في هذه الحالة سأعمل بإخلاص في الأشهر الأولى، ثم سأقضي بقية حياتي في إجازة مدفوعة الأجر، طالما كان رئيسي يعتقد أن الانتكاسات لا تمحو الإنجازات :)

هناك تعليقان (2):

  1. حيله لكي لا يستاؤوا ويعتقدوا أن ما يبنون عليه فخرهم يمكن أن يفشل ..

    ما يسوء حقاً هو انهم يقولون "لو وصل لاعبكم فتكلموا" حسناً وكأنهم هم من صنعوا لاعبهم الناجح وأولئك صنعوا لاعبهم الفاشل.. في النهايه هم مجرد متابعين لا باع لهم في اللعب ولم يجربوه ولم يعرفوا حقاً ماذا يحدث هناك في أرض الملعب في ذهن لاعب ما.. فربما حين خسر, اعتقد أنه أحمق وغبي !مساكين اللاعبين حقاً, ومساكين المتابعين كذلك. يغضبني أن أجد أن حق العاطفية في السعاده والانتصار مكفول للجميع والعكس تماماً وقت الخساره..

    ردحذف
  2. قرأت مرة عبارة لأحدهم، ساخرا من مشجعي الزمالك، و هو أهلاوي
    "باشجع الأهلي لأني بحب المركز الأول، و أنت بتشجع الزمالك ليه"
    طبعا بطولات الأهلي أكثر بكثير من الزمالك محليا، خصوصا في الدوري
    لكني أتساءل، ماذا يفعل في المواسم التي لا يحقق فيها الأهلي النجاح، و يفوز الزمالك؟؟
    هل يترك تشجيع الأهلي في هذا الموسم؟؟
    هو يحب المركز الأول كما قال، فلماذا يبقى معه حين يكون في المركز الثاني؟؟
    سيقول لك الولاء
    حسنا
    لقد شجعت الزمالك حين كان بطلا، هل أتركه الآن؟؟
    يطبقون معايير مزدوجة دائما
    لذا ليس من المستغرب، أن يطلبوا الصمت حين الخسارة
    فهم بنوا كل سخريتهم من الآخرين على أن بطلهم دائما منتصر
    لا يريدون سماع ما يهدم نظريتهم في التشجيع، التي تقوم على أنني شجعته لأنه الأفضل و الفائز دائما

    ردحذف